لافروف: ممارسة الضغوط القسرية على الدول ذات السيادة أمر غير مقبول
klyoum.com
موسكو-سيأ:
أعلنت وزارة الخارجية الروسية، أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف، أكد خلال اجتماعه مع وزير الخارجية الفنزويلي إيفان جيل في الأمم المتحدة، رفضه القاطع لاستخدام القوة ضد الدول ذات السيادة.
ونقلت وكالة "سبوتنيك" اليوم السبت عن الخارجية الروسية قولها: "أكد لافروف رفضه القاطع لاستخدام الضغط القسري على الدول ذات السيادة كأداة للسياسة الخارجية. وأعرب عن تضامنه مع القيادة الفنزويلية في مواجهة التهديدات الخارجية المتزايدة ومحاولات التدخل في شؤونها الداخلية، مؤكدًا دعمه الكامل لجهود كاراكاس لحماية السيادة الوطنية".
وأشارت إلى أنه خلال المحادثة، اتفقت روسيا وفنزويلا على نهج مشترك تجاه معظم القضايا المدرجة على جدول الأعمال العالمي الحالي، وتم تحديد خطوات أخرى لتعميق تنسيق السياسة الخارجية في المحافل المتعددة الأطراف، وخاصة داخل مجموعة أصدقاء ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار الوزيران إلى التطور الديناميكي للشراكة الاستراتيجية بين موسكو وكاراكاس واتفقا على مواصلة تعزيزها، مع التركيز على تعميق الحوار السياسي وتوسيع العلاقات التجارية والاقتصادية والاستثمارية والعلمية والتقنية وتوسيع التبادلات الثقافية والإنسانية والتعليمية.
كان لافروف قد التقى مع هيل سابقًا على هامش الأسبوع الرفيع المستوى للدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة. وكان هذا اللقاء هو الاجتماع الثنائي الثالث عشر للوزير الروسي في نفس اليوم.
في 19 أغسطس الماضي، أعلنت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب مستعد لنشر "جميع عناصر القوة الأمريكية" لمكافحة تهريب المخدرات، دون استبعاد إمكانية شن عملية عسكرية في فنزويلا.
جاء هذا البيان عقب إرسال سفن حربية أمريكية، بما في ذلك طراد صواريخ موجهة وغواصة هجومية تعمل بالطاقة النووية، إلى شواطئ جمهورية فنزويلا. ووصفت كراكاس هذه الخطوات بأنها استفزاز ومحاولة لزعزعة استقرار المنطقة، وانتهاك للمعاهدات الدولية المتعلقة بوضع منطقة البحر الكاريبي كمنطقة منزوعة السلاح وخالية من الأسلحة النووية.
وفي سبتمبر الجاري، استخدمت الولايات المتحدة قواتها العسكرية مرارا وتكرارا لتدمير قوارب يزعم أنها تحمل مخدرات قبالة سواحل فنزويلا.
إكــس