اخبار اليمن

شبكة الأمة برس

منوعات

كيف يساعد الزعفران على تحسين المزاج والقدرة الجنسية؟ دراسة تكشف

كيف يساعد الزعفران على تحسين المزاج والقدرة الجنسية؟ دراسة تكشف

klyoum.com

كشف تقرير أن الزعفران قد يؤدي دوراً كمضاد اكتئاب طبيعي، مشيراً إلى معطيات بحثية تُظهر أن جرعة يومية تقارب 30 ملغ كانت "مساوية الفاعلية" لبعض مضادات الاكتئاب في تجارب عشوائية، مع ميزة إضافية تتعلق بتحسين القدرة الجنسية، بحسب الرجل.

وأشارت التقريرإلى خلفية استخدام الزعفران في مطابخ الشرق الأوسط وشيوع حكايات شعبية تربطه بالمزاج المرتفع، مؤكداً ارتباط ذلك حالياً بأدلة بحثية، بحسب موقع NewYork Times.

فوائد الزعفران

حسب التقارير العلمية الحديثة، فإن الزعفران قد يسهم أيضاً في دعم الذاكرة والانتباه، وفي دراسة واسعة نُشرت عام 2025 شملت 192 تجربة وأكثر من 17 ألف مشارك وقرابة 44 مكمّلاً غذائياً، برز الزعفران ضمن الأكثر فاعلية ضد أعراض الاكتئاب، بتأثير يتراوح من متوسط إلى كبير، كما قيّمت الدراسة تآزر بعض المكمّلات مع أدوية الاكتئاب .

وأظهرت البيانات أن دمج مكملات مثل الزنك والكركومينات مع مضادات الاكتئاب قد يعزّز فاعلية العلاج، شرط أن يتم ذلك بعقلانية وتحت إشراف طبي مختص.

كما نبّه الخبراء إلى أن استخدام الزعفران في الطهي لا يوفّر غالباً جرعة علاجية كافية، لذا تُعد المكملات الشكل الأنسب لضبط الجرعة، والمتعارف عليها عادةً عند 30 ملغ يومياً لتحسين المزاج، على أن يكون الاستخدام ضمن خطة علاجية واضحة ومتابعة دورية لتقييم المنافع والمخاطر.

ورغم المؤشرات الإيجابية، تحذّر مراجع طبية من أن الجرعات العالية أو الاستخدام المطوّل للزعفران قد يكونان محفوفين بالمخاطر، بما في ذلك القلق، وتغيرات الشهية، واضطرابات المعدة، والنعاس أو الصداع.

كما تبقى مسألة فاعلية المنتجات التجارية مرتبطة بتباين الجودة والتركيز والنقاء، ما يستدعي اختيار مصادر موثوقة ومراجعة الملصقات ومعايير الاختبار.

ويوصي الأطباء باستشارة مختص قبل البدء، خاصة لمرضى الاضطرابات النفسية الذين يتناولون أدوية، أو الحوامل، أو من لديهم حالات صحية مزمنة أو تداخلات دوائية محتملة.

يُظهر الزعفران مؤشراً علاجياً واعداً مدعوماً ببيانات متنامية لعلاج اضطرابات المزاج الخفيفة إلى المتوسطة، وقد يوفّر ميزة على مستوى الوظيفة الجنسية مقارنة ببعض الأدوية، لكنه لا يصلح بديلاً شاملاً للجميع.

ويستلزم الاستخدام المنضبط تحديد الجرعة والمدة بدقة، مع متابعة الأعراض والآثار الجانبية، والتشاور المسبق مع الطبيب بشأن دمجه مع مضادات الاكتئاب أو مكملات أخرى مثل الزنك والكركومينات ضمن خطة علاجية متكاملة.

*المصدر: شبكة الأمة برس | thenationpress.net
اخبار اليمن على مدار الساعة