عراقجي: إيران ترفض إعادة القرارات الملغاة ضدها
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
( رسالة لأخي النائب علي عشال )طهران-سبأ:
أكد وزیر الخارجية عباس عراقجي في رسالة إلى أمين عام الأمم المتحدة أنطونيو غوتیریش ورئيس مجلس الأمن الحالي سانغ جين كيم، رفض بلاده إجراء الترویکا الأوروبية والولايات المتحدة الأمريكية في إعادة القرارات الملغاة لمجلس الأمن.
وقال عراقجي، في الرسالة، وفقا لما نقلت عنه وسائل الإعلام الإيرانية، إن البلدان الأوروبية الثلاث( فرنسا،ألمانيا،بريطانيا) ومن خلال انتهاك التزاماتها بموجب الإتفاق النووي وقرار 2231، تفتقد لأهلیة للاستناد إلى "الانتهاك الأساسي" مضيفا أن إستنادهم إلی آلية إعادة العقوبات الملغاة یشکل استغلالا سافرا للعملية المتوقعة في الاتفاق النووي.
وصرح بأن مسودة القرار المقدمة من قبل رئیس مجلس الأمن في 19 سبتمبر للتصویت، لا تفي بمتطلبات القرار 2231 ولا يمكنه إعادة فرض العقوبات التي تم إنهاؤها بالفعل، مؤكدا أن إجراءات البلدان الأوروبية الثلاث وأمریکا لإعادة العقوبات الملغاة تفتقد للمصداقية.
وقال إنه:" ينبغي أن ينتهي العمل بالقرار 2231 كما تم الاتفاق عليه وستنتهي کافة القیود المتصلة بالملف النووي بموجب قرار 2231 في 18 أکتوبر 2025 بشکل دائم مضيفا أن إيران لن تعترف بأي محاولة لتجدید أو تفعیل أو تنفيذ القرارات بعد هذا التاریخ".
وأکد أنه بناء علی ذلك فإن إيران ترفض بشکل حازم إعادة القرارات الملغاة بموجب قرار 2231(2015) ولاتلتزم إيران ولا أية دولة عضو في الأمم المتحدة بالامتثال لمثل هذه الإجراءات غير القانونية.
وتابع أنه:" انطلاقا من شعوركم بالمسؤولية، نتوقع منكم ضمان عدم تمكن بعض الحكومات الغربية التي تتصرف خارج إطار القانون وبدوافع سياسية ضيقة، من استغلال الأمانة العامة للضغط السياسي على إيران. فهذا الاستغلال يقوض مصداقية الأمم المتحدة وحيادها، ويضعف سلطة مجلس الأمن".
ودعا عراقجي غوتیریش إلی الحيلولة دون أي محاولة لتفعيل آلیات العقوبات بینها لجنة العقوبات ووفد الخبراء وعدم تخصیص أي من موارد الأمم المتحدة لمثل هذه الإجراءات غیر القانونية أو إستخدامها في دعم هذه الإجراءات.
وصرح عراقجي بأن إيران أظهرت دائما استعدادها للدبلوماسية بهدف التوصل إلى حل عادل ومتوازن ومستدام وللأسف اختارت الدول الأوروبية الثلاث والولايات المتحدة الأمريكية مسار المواجهة ظنا منهم أن إيران تستسلم أمام الضغوط والترهيب. التاریخ أثبت بطلان هذا الظن وسيثبت من جدید.
وقال إن :"إيران ستواصل الدفاع عن حقوقها السیادیة ومصالحها بشکل حازم، وکل محاولة لإلحاق الضرر بإيران ستقابل بردود مناسبة، ومسؤولية ذلك تقع على عاتق الأطراف التي فضلت المواجهة والضغوط على التعاون".
إكــس