في اليوم العالمي للبهاق: ما الذي لا تعرفه عن هذا المرض؟
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
دوي صفارات الإنذار إثر إطلاق صاروخ من اليمن نحو جنوب الأراضي المحتلةفي يوم 25 يونيو من كل عام، تتجه أنظار العالم نحو مرض صامت يترك أثره على الجلد، وأحيانًا على النفس أكثر من الجسد.. إنه "البهاق"، بحسب الرجل.
ومنذ إقراره رسميًا عام 2011، بات اليوم العالمي للبهاق فرصة سنوية لرفع مستوى الوعي المجتمعي حول هذا المرض، وتقديم الدعم النفسي والطبي للمصابين به في جميع أنحاء العالم، ومن بينهم الآلاف في المملكة العربية السعودية.
مرض غير معدٍ.. لكن تأثيره عميق
يؤكد الأطباء أن البهاق ليس مرضًا معديًا ولا يستدعي العزل أو الخوف، بل هو اضطراب مناعي ذاتي، يحدث عندما تتوقف خلايا الميلانين المسؤولة عن إنتاج لون الجلد عن العمل.
وتظهر أعراضه على هيئة بقع شاحبة تتحول لاحقًا إلى بيضاء، وغالبًا ما تظهر في الأماكن المعرّضة للشمس أو على آثار الجروح القديمة.
وعلى الرغم من أن العامل الوراثي قد يكون موجودًا، إلا أن البهاق لا يُعد مرضًا وراثيًا بالكامل، مما يسلط الضوء على ضرورة تصحيح المعلومات المغلوطة المنتشرة حوله.
وفي السعودية، تتبنى المراكز الطبية والجمعيات التوعوية مبادرات شاملة بمناسبة هذا اليوم، تشمل محاضرات، استشارات نفسية وأسرية، حملات عبر وسائل التواصل، وبرامج تدريبية خاصة للمصابين.
ويؤكد المختصون أن الجانب النفسي والدعم الأسري هما عنصران لا يقلان أهمية عن العلاج الجلدي، لما لهما من دور محوري في تحسين جودة حياة المصاب وتعزيز ثقته بنفسه.
اليوم العالمي للبهاق ليس مجرد مناسبة صحية، بل دعوة للتقبل، والفهم، والوعي. لأن نرى الإنسان قبل اللون.