دعم الإمارات للجنوب.. ركيزة استقرار تثير جنون قوى الشر
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
رحلة أداة .. كيف صنع الاخوان أمجد خالد وتخلوا عنهيمثل الدعم الإماراتي للجنوب العربي نموذجًا فريدًا في علاقات التضامن العربي القائم على الثقة والالتزام والشراكة الصادقة.
واستطاعت دولة الإمارات أن تثبت حضورها كقوة خير تنحاز للإنسان قبل السياسة، وتقف إلى جانب الشعب الجنوبي في مواجهة الأزمات الإنسانية والاقتصادية والأمنية، واضعة نُصب عينيها هدفًا ساميًا يتمثل في بناء مجتمع مستقر مزدهر قادر على استعادة مكانته في محيطه العربي والإقليمي.
منذ اللحظات الأولى لانطلاق المشروع التحرري الجنوبي، كانت الإمارات حاضرة بقوة في مساندة أبناء الجنوب، من خلال دعمها العسكري والإنساني والإنمائي، في وقتٍ تنكرت فيه كثير من القوى لما يعانيه الجنوب من ويلات الحرب والتهميش.
واتخذ هذا الدعم أشكالاً متعددة، بدءًا من إغاثة المتضررين وتوفير الخدمات الأساسية، مرورًا بإعادة بناء المرافق التعليمية والصحية، وصولًا إلى الإسهام في تثبيت الأمن ومكافحة الإرهاب.
هذا الحضور الإماراتي الفاعل أثار حالة من السعار السياسي والإعلامي لدى قوى الشر المعادية، وفي مقدمتها المليشيات الإخوانية والحوثية التي رأت في هذا التحالف ركيزة تهدد نفوذها القائم على الفوضى والابتزاز.
هذه القوى حاولت شنّ حملات ممنهجة لتشويه العلاقة بين الجنوب والإمارات، عبر الأكاذيب والتحريض الإعلامي، غير أن الواقع على الأرض أفشل تلك المحاولات، حيث لمس المواطن الجنوبي ثمار هذا الدعم في حياته اليومية.
فالعلاقة بين الجنوب والإمارات لم تُبنَ على المصالح الضيقة، بل على رؤية استراتيجية موحدة تعلي من شأن الأمن والاستقرار وتعمل على محاربة التطرف والإرهاب بكل أشكاله، وهي علاقة تتجاوز حدود السياسة إلى عمق الروابط الأخوية التي توطدت بالدم والتضحيات المشتركة.
وفي مقابل حملات التحريض التي تقودها القوى الإخوانية - الحوثية، تتسع رقعة الثقة بين أبناء الجنوب والإمارات، وتتعمق الشراكة على مختلف المستويات، لتشكل درعًا واقيًا يحصّن المنطقة من مشاريع الفوضى التي تحاول تلك القوى تمريرها.
استمرار الدعم الإماراتي للجنوب ليس مجرد التزام إنساني فحسب، بل هو استثمار في أمن المنطقة واستقرارها، ورسالة واضحة بأن التحالف العربي قادر على مواجهة دعاة الفوضى وإفشال مخططاتهم.
ويثبت الواقع أن كل محاولات التشويه ستتلاشى أمام حقيقة التحالف المتين بين الجنوب والإمارات، تحالفٍ صاغته المواقف لا الشعارات، وثبّته الإخلاص لا المصالح.