اخبار اليمن

المشهد اليمني

منوعات

توسيع العدوان على غزة .. إسرائيل تستدعي 5 ألوية احتياط لإكمال جرائم الإبادة بالقطاع

توسيع العدوان على غزة .. إسرائيل تستدعي 5 ألوية احتياط لإكمال جرائم الإبادة بالقطاع

klyoum.com

تصعيد مرتقب يهدد بتفاقم الأزمة الإنسانية في القطاع تحشيدات عسكرية واستعدادات موسّعة.. أفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن الجيش بدأ في استدعاء خمسة ألوية من قوات الاحتياط ضمن استعدادات وصفت بـ"الموسّعة" لتوسيع العملية العسكرية في قطاع غزة. وتشير التقديرات إلى أن هذا التحرك يأتي في إطار خطة منظمة لتنفيذ تعبئة شاملة تشمل تجهيز القوات بالمعدات اللازمة والتأهب لمختلف السيناريوهات، خاصة مع تزايد التوتر على الحدود وتصاعد التهديدات الأمنية.

وبحسب وسائل إعلام عبرية، فإن الجيش الإسرائيلي لا يخطط فقط لتعزيز وجوده البري، بل يستعد لتنفيذ عمليات متزامنة من الجو والبحر أيضًا، ما ينذر بتصعيد عسكري شامل، قد يكون الأعنف منذ شهور.

أهداف العملية.. ضغط لإطلاق الرهائن

تهدف العملية الجديدة، وفقًا للتقارير الإسرائيلية، إلى تصعيد الضغط العسكري على حركة حماس في محاولة لإجبارها على إطلاق سراح 21 رهينة لا يزالون محتجزين في القطاع. كما يسعى الجيش إلى استعادة جثامين عدد من الرهائن الذين يُعتقد أنهم قُتلوا خلال العمليات السابقة أو ما تبعها من قصف عنيف.

وتشير المعلومات إلى أن إسرائيل تعتبر هذا التحرك جزءًا من "خطة الردع الموسعة"، وهو ما يفسّر التعبئة الكبيرة والاستعداد للقتال على أكثر من جبهة.

قرار حكومي بالموافقة على التصعيد

جاء هذا التطور بعد إعلان حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو عن موافقتها على خطة جديدة لتوسيع نطاق العمليات العسكرية في قطاع غزة، تشمل تكثيف الضربات الجوية وتوسيع التوغل البري، بالإضافة إلى تنفيذ عمليات إنزال بحرية عند الحاجة. وتهدف هذه الخطة إلى السيطرة الكاملة على مواقع استراتيجية داخل القطاع، في محاولة لإضعاف قدرات الفصائل الفلسطينية المسلحة.

تحذيرات دولية من كارثة إنسانية

في المقابل، حذّرت الأمم المتحدة ومنظمات إغاثة دولية من التداعيات الإنسانية الخطيرة لمثل هذا التصعيد، خاصة في ظل الأوضاع الكارثية التي يعيشها قرابة مليوني فلسطيني في القطاع المحاصر والمدمَّر. وأشارت التقارير إلى أن توسع العمليات العسكرية من شأنه أن يفاقم معاناة السكان المدنيين، وسط نقص حاد في المواد الغذائية والمستلزمات الطبية، واستمرار انقطاع الكهرباء والمياه.

نذر مواجهة ممتدة

يرى مراقبون أن استدعاء هذا العدد الكبير من قوات الاحتياط يعكس استعدادًا إسرائيليًا للدخول في مواجهة قد تطول، خاصة إذا لم تؤدِ العمليات إلى نتائج سريعة على صعيد ملف الرهائن أو تغيير المعادلات الأمنية على الأرض. كما أن التصعيد المتعدد الجبهات يزيد من احتمال توسع رقعة المواجهة لتشمل أطرافًا أخرى في المنطقة.

غزة بين نارين: التصعيد العسكري والمأساة الإنسانية

في ظل غياب أفق سياسي واضح، وبقاء ملف التهدئة مجمّدًا، يجد سكان غزة أنفسهم مجددًا بين فكي كماشة: تصعيد عسكري إسرائيلي من جهة، وتدهور إنساني متسارع من جهة أخرى. وتزداد المخاوف من أن تؤدي العمليات المقبلة إلى موجة نزوح جديدة، وتفاقم أزمة الغذاء والدواء، ما يتطلب تدخلًا عاجلًا من المجتمع الدولي لتفادي كارثة أكبر.

بينما تتجه الأنظار إلى التطورات الميدانية في قطاع غزة، تبقى الأسئلة مفتوحة حول مستقبل المنطقة في ظل غياب الحلول السياسية واستمرار التصعيد العسكري، وتؤكد التحركات الإسرائيلية الأخيرة أن الأوضاع مرشحة لمزيد من التدهور، ما لم تُبذل جهود دبلوماسية عاجلة لوقف النزيف الإنساني وفتح قنوات للحوار.

إسرائيل، غزة، العملية العسكرية، قوات الاحتياط، الهجمات البرية، الهجمات الجوية، هجمات بحرية، الرهائن، حماس، قطاع غزة، التصعيد الإسرائيلي، نتنياهو، الأمم المتحدة، كارثة إنسانية، التحول العسكري، الوضع الإنساني في غزة، استدعاء الجيش، توسيع العملية، قصف غزة، المواجهة في غزة، الرهائن الإسرائيليون، عمليات التوغل، الحصار على غزة.

*المصدر: المشهد اليمني | almashhad-alyemeni.com
اخبار اليمن على مدار الساعة