اخبار اليمن

المشهد اليمني

منوعات

ليلى عبداللطيف تثير الجدل.. الحقيقة الكاملة حول شائعة اختفاء مواليد 2006 إلى 2009

ليلى عبداللطيف تثير الجدل.. الحقيقة الكاملة حول شائعة اختفاء مواليد 2006 إلى 2009

klyoum.com

نفت ليلى عبداللطيف بشكل قاطع صحة ما جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي بشأن توقعات مزعومة تتحدث عن اختفاء مواليد أعوام 2006 و2007 و2008 و2009. وأكدت أن هذه المزاعم لا أساس لها من الصحة، وجاء نفيها بعد حالة من الجدل والقلق التي أثارها مقطع فيديو منسوب إليها خلال الأيام الماضية.

فيديو مفبرك يشعل مواقع التواصل

انتشر خلال الساعات الماضية مقطع مصور على عدد من الصفحات والمنصات الاجتماعية، زُعم أنه يتضمن توقعات صادمة لليلى عبداللطيف تتعلق بمصير مواليد سنوات محددة. هذا الفيديو لاقى رواجًا واسعًا، ودفع الكثيرين للتساؤل عن حقيقته، قبل أن تخرج ليلى عبداللطيف عن صمتها وتضع حدًا للشائعات المتداولة.

بيان رسمي عبر إنستجرام

عبر حسابها الرسمي على موقع إنستجرام، نشرت ليلى عبداللطيف بيانًا توضيحيًا أكدت فيه أن الفيديو المنتشر مزور بالكامل. وأوضحت أن أي محتوى لا تظهر فيه بنفسها صوتًا وصورة لا يمكن اعتباره صادرًا عنها، مشددة على أن ما يتم تداوله يندرج ضمن حملات التضليل التي تهدف إلى إثارة الخوف بين الناس.

تحذير من الانسياق وراء الشائعات

أكدت ليلى عبداللطيف في بيانها أن هذه النوعية من المقاطع المفبركة تستهدف النيل من مصداقيتها، كما تسعى إلى نشر البلبلة والقلق داخل المجتمع. ودعت الجمهور إلى تحري الدقة وعدم الانسياق وراء الشائعات، خاصة تلك التي تمس فئات عمرية صغيرة وتثير مخاوف غير مبررة لدى الأسر.

رسالة طمأنة لمواليد جميع الأعوام

حرصت ليلى عبداللطيف على توجيه رسالة طمأنة واضحة، حيث أعربت عن أمنياتها بأن يكون مواليد جميع السنوات في حفظ الله ورعايته. وأكدت أن ما يتم تداوله من أكاذيب لا يخدم أحدًا، بل يساهم في نشر الذعر دون أي سند حقيقي، مطالبة بعدم تداول هذه المقاطع المشبوهة.

التلويح باللجوء إلى القضاء

في سياق متصل، شددت ليلى عبداللطيف على أن مروجي هذه المقاطع المفبركة لن يفلتوا من المساءلة، معربة عن أملها في أن يكون القضاء هو الفيصل العادل في مواجهة من يتعمدون نشر معلومات كاذبة. وأكدت أن محاسبة المضللين خطوة ضرورية لحماية الرأي العام من الأخبار الزائفة.

سياق متكرر من الشائعات

تعيد هذه الواقعة إلى الواجهة الجدل المستمر حول استغلال اسم ليلى عبداللطيف في مقاطع مفبركة يتم إعادة نشرها لتحقيق نسب مشاهدة عالية. ويؤكد متابعون أن تكرار هذه الشائعات يستدعي وعيًا أكبر من المستخدمين في التعامل مع المحتوى المنتشر على المنصات الرقمية.

خلاصة المشهد

تؤكد ليلى عبداللطيف مرة أخرى أن أي توقعات لا تصدر عنها بشكل مباشر هي معلومات مضللة. ومع استمرار انتشار الشائعات عبر الإنترنت، يبقى الوعي المجتمعي والتحقق من المصادر الرسمية هو السبيل الوحيد لتفادي القلق غير المبرر، على أن يتم تحديث الموقف حال صدور أي بيانات جديدة.

*المصدر: المشهد اليمني | almashhad-alyemeni.com
اخبار اليمن على مدار الساعة