اخبار اليمن

شبكة الأمة برس

منوعات

حقنة كل أسبوع.. باحثون يكشفون عقارًا جديدًا لعلاج السكري

حقنة كل أسبوع.. باحثون يكشفون عقارًا جديدًا لعلاج السكري

klyoum.com

كشف باحثون في اجتماع الجمعية الأمريكية للسكري عن نتائج مبشرة لعقار "إفسيتورا" Effcitora، وهو إنسولين تجريبي من تطوير شركة "إيلاي ليلي" يُعطى مرة واحدة أسبوعيًا، ويُظهر فعالية تعادل حقن الإنسولين اليومية التقليدية لدى مرضى السكري من النوع الثاني، بحسب الرجل.

شارك في ثلاث تجارب سريرية متقدمة ما يقرب من ألف مريض بالغ يعانون من السكري من النوع الثاني، وتم خلالها مقارنة فعالية إفسيتورا بجرعات الإنسولين اليومية، حيث أثبت العقار نجاحه في خفض مستويات الهيموغلوبين السكري (HbA1c)، وهو المقياس القياسي لمراقبة سكر الدم على المدى الطويل.

تغيير قواعد العلاج بالإنسولين

قال جيف إيميك، نائب الرئيس الأول لتطوير المنتجات في شركة "ليلي": "عقار إفسيتورا الذي يستخدم مرة واحدة أسبوعيًا قد يمثل ثورة في علاج مرضى السكري من النوع الثاني الذين يحتاجون إلى الإنسولين، عبر استبدال أكثر من 300 حقنة سنويًا بحقنة واحدة فقط، مما يسهل على المرضى الالتزام بالعلاج ويحسن جودة حياتهم".

واستعرضت الدراسات المنشورة، منها واحدة في مجلة New England Journal of Medicine، نتائج تجربة شملت مرضى بدأوا استخدام الإنسولين حديثًا، فيما تناولت دراسات أخرى في مجلة The Lancet مرضى كانوا يعتمدون على أنواع مختلفة من الإنسولين القاعدي مثل ديغلوديك وغلارجين، إلى جانب جرعات الإنسولين الإضافية وقت تناول الوجبات.

تبسيط العلاج وتحفيز الالتزام

باحثون يكشفون سر علاج سكري أسبوعي جديد

أكد خوليو روزنستوك، الباحث في مركز "ساوث ويسترن" الطبي بجامعة تكساس، والذي قاد إحدى الدراسات، أن "إفسيتورا يمتلك القدرة على تبسيط استخدام الإنسولين، وتقليل وتيرة الحقن، الأمر الذي عادة ما يشكل عائقًا أمام بدء العلاج بالإنسولين للعديد من مرضى السكري من النوع الثاني".

كما أوضح مقال افتتاحي في مجلة The Lancet أن المرضى الذين يُشخّصون حديثًا بالسكري من النوع الثاني يبدأون غالبًا علاجهم بأدوية فموية، لكن ما يقرب من ثلثهم يحتاج إلى اللجوء إلى الإنسولين خلال فترة لا تتجاوز ثمانية أعوام من التشخيص، مما يجعل الحاجة إلى علاجات سهلة الاستخدام مثل إفسيتورا أمرًا ضروريًا لتفادي المضاعفات وتحسين النتائج العلاجية.

ويشكل السكري من النوع الثاني أحد أكثر الأمراض المزمنة انتشارًا على مستوى العالم، ويتطلب إدارة مستمرة لضبط مستويات السكر في الدم وتجنب مضاعفاته الخطيرة مثل أمراض القلب، والكلى، والعينين. إن تطوير علاجات مثل إفسيتورا، التي تقلل من عبء العلاج اليومي، يمكن أن تحدث فارقًا كبيرًا في حياة الملايين من المرضى، خاصةً في ظل التحديات التي تواجههم في الالتزام بالحقن اليومية.

*المصدر: شبكة الأمة برس | thenationpress.net
اخبار اليمن على مدار الساعة