أسعار الذهب في اليمن اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025 بين صنعاء وعدن
klyoum.com
تشهد أسعار الذهب في اليمن اليوم الأحد 30 نوفمبر 2025 تباينات واسعة بين المناطق الخاضعة لسيطرة الحكومة الشرعية وتلك التي تسيطر عليها جماعة الحوثي، وذلك على خلفية الفارق الكبير في قيمة الريال اليمني بين صنعاء وعدن. ويأتي هذا التفاوت وسط استمرار التقلبات الاقتصادية التي تؤثر بشكل مباشر في أسواق الذهب المحلية، مما ينعكس على حركة الشراء والبيع لدى محلات الصاغة في مختلف المحافظات.
أسعار الذهب في اليمن اليوم وتأثير اختلاف سعر الصرف
توضح البيانات المتداولة أن أسعار الذهب في اليمن اليوم تعتمد بشكل أساسي على سعر صرف الدولار في كل منطقة. ففي عدن والمناطق المحررة، يتأثر السوق بارتفاع سعر الصرف، ما يؤدي إلى وصول أسعار الذهب لمستويات أعلى. وفي المقابل، تشهد صنعاء أسعاراً أقل نظراً لثبات سعر الصرف عند مستوى منخفض مقارنة بعدن، رغم اختلاف الوضع الاقتصادي الفعلي.
عيار 21 يسجل أكبر فارق بين صنعاء وعدن
ويواصل الذهب عيار 21، الأكثر تداولاً بين المستهلكين اليمنيين، تسجيل فروق كبيرة بين السوقين؛ حيث يبلغ سعر الشراء في عدن نحو 195,500 ريال، مقابل 62,800 ريال فقط في صنعاء، بينما يصل سعر البيع إلى حوالي 203,200 ريال في عدن، و65,000 ريال في صنعاء. هذا التفاوت يعكس بوضوح اختلاف قيمة العملة وليس القيمة الحقيقية للذهب نفسه.
عيارات الذهب الأخرى تتأثر بالتفاوت ذاته
وتعلن محلات الصاغة أن أسعار الذهب عيار 24 وعيار 18 والجنيه الذهب تتباين بشكل كبير أيضاً، دون إمكانية تحديد سعر موحد نظراً للتغير المستمر في أسعار الصرف. ويؤكد العاملون في القطاع أن هذا الاختلاف يفرض تحديات كبيرة على المتعاملين، خاصة التجار الذين يتنقلون بين المحافظات.
الأسعار العالمية للذهب بالدولار تلعب دوراً مهماً
وبالاستناد إلى آخر الأسعار العالمية المسجلة يوم السبت 29 نوفمبر 2025، يقدَّر سعر جرام الذهب عيار 21 بنحو 114.04 دولار أمريكي، بينما يبلغ سعر جرام عيار 24 نحو 130.33 دولار، فيما تقدر الأوقية (الأونصة) بحوالي 4192.78 دولار. وتساهم هذه الأسعار العالمية في تحديد القيمة الأساسية للذهب، رغم تأثير سعر الصرف المحلي الأكبر في اليمن.
تحديات الأسواق اليمنية وتوقعات الأيام المقبلة
ويشير مراقبون إلى أن استمرار الانقسام المالي وغياب الاستقرار الاقتصادي سيبقي أسعار الذهب في اليمن اليوم عرضة لمزيد من التفاوت. كما يُرجّح أن تشهد الأسواق تحركات إضافية في حال تغيرت أسعار الصرف أو طرأت تطورات جديدة على الوضع الاقتصادي، مما يستدعي متابعة يومية من قبل المستهلكين والتجار.