العدو الصهيوني يهدم منازل في القدس وقلقيلية ويخطر بهدم آخرى بقرية المغير
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
مسيرة ضوئية لأمن حجة بذكرى المولد النبوي الشريفالقدس المحتلة - سبأ:
شرعت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بهدم منازل في بلدة عناتا، شمال شرق مدينة القدس المحتلة.
وحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)أفادت مصادر محلية، بأن قوة من جيش العدو ترافقها جرافتان، اقتحمت حي وعر البيك في بلدة عناتا، وشرعت بهدم منازل في المكان.
كما هدمت قوات العدو الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، منزلا جنوب قلقيلية.
وأفاد مسؤول ملف الاستيطان في محافظة قلقيلية منيف نزال، بأن قوات العدو اقتحمت قرية عزبة الأشقر جنوبا، وهدمت منزلا مساحته 110 أمتار مربعة مقام على قطعة أرض تبلغ مساحتها دونما واحدا، يعود للمواطن مفيد جعيدي من مدينة قلقيلية، بحجة البناء دون ترخيص.
في السياق ذاته قامت قوات العدو الإسرائيلي، صباح اليوم الثلاثاء، بتوزيع عدة إخطارات بالهدم في قرية المغير شمال شرق رام الله.
وأفاد رئيس مجلس قروي المغير، أمين أبو عليا، لـوكالة"وفا"، بأن عدداً من جيبات العدو برفقة ما تسمى "الإدارة
المدنية" اقتحمت القرية لساعات، وقامت بتوزيع إخطارات بهدم عدة منازل وبركسات وأراضٍ زراعية، بالإضافة إلى إخطار بهدم الحديقة الخاصة بالقرية.
وأشارت المصادر الى ان قوات العدو اعتقلت الشاب، محمد موسى أبو عليا، بعد اقتحام منزله والعبث في محتوياته، وكانت قوات العدو قد اعتقلته قبل عدة أيام برفقة أشقاءه، ثم أفرجت عنه، لتعيد اعتقاله فجر اليوم.
وكانت قوات العدو الى جانب عصابات المستوطنين اقتحموا أواخر الشهر الماضي قرية المغير، والحقوا دمارا واسعا في ممتلكات المواطنين.
وبحسب تقديرات مجلس قروي المغير، فإن الخسائر التي تكبدتها القرية بفعل العدوان الأخير لقوات العدو وصلت إلى اقتلاع 10 آلاف شجرة زيتون عمر بعضها لا يقل عن 100 سنة، إضافة إلى تحطيم والاستيلاء على 15 مركبة، فيما سرق جنود العدو مبلغ 20 ألف شيقل خلال اقتحام أحد المنازل ومصاغا ذهبيا، فضلا عن الخسائر التي لحقت بالمواطنين جراء تحطيم محتويات منازلهم ومنعهم من الخروج للعمل وإغلاق المحال التجارية.
وذكر عضو المجلس القروي مرزوق أبو نعيم، أن "المنطقة العسكرية" التي أعلن عنها العدو شرقي القرية، تقدر مساحتها بـ 296 دونما، وهي تمثل فقط ربع المساحات التي جرفها الاحتلال خلال عمليته العسكرية، والتي طالت السهل ومنطقتي القبون والحجار.
وأكد أن التجريف وخلع الأشجار يتجاوز الذرائع الأمنية التي أعلن عنها جيش العدو، وهو أقرب لعملية اغتيال للمناطق الزراعية والرعوية في القرية، في مسعى لاسترضاء المستوطنين.
إكــس