اخبار اليمن

سبأ نت

منوعات

في يوم الطفل العالمي…العدو الصهيوني يحتجز جثامين 12 طفلًا مقدسيًا

في يوم الطفل العالمي…العدو الصهيوني يحتجز جثامين 12 طفلًا مقدسيًا

klyoum.com

القدس المحتلة - سبأ:

يواصل العدو الصهيوني ارتكاب الاعتداءات والانتهاكات بحقّ الأطفال الفلسطينيين، والتي تتراوح بين القتل والاعتقال والحرمان من التعليم والمسكن.

ونقلت وكالة قدس برس، بمناسبة اليوم العالمي للطفل، الذي يحلّ اليوم الخميس،عن الحملة الوطنية لاسترداد جثامين الشهداء (مؤسسة حقوقية فلسطينية)القول إنّ العدو الإسرائيلي لا يزال يحتجز 12 جثمانًا لأطفال مقدسيين استُشهدوا برصاصه، وذلك منذ العام 2021 وما بعده.

وبحسب المعطيات، فإنّ الشهداء الأطفال هم: رشدي وزهدي الطويل، المحتجزان منذ العام 2021 بعد تنفيذهما عملية طعن استهدفت قوات العدو في حي الشيخ جراح، وآدم أبو الهوى الذي نفّذ عملية طعن في شارع نابلس بالقدس، ومحمد فروخ الذي نفّذ عملية طعن في باب الساهرة، وخالد الزعانين الذي ارتقى برصاص العدو في محطة القطار الخفيف، ووديع عليان عويسات الذي ارتقى برصاص العدو في بلدة العيزرية، وجثامينهم محتجزة منذ العام 2023.

ومنذ العام 2024، يواصل العدو احتجاز جثامين كلّ من: محمد أبو سنينة الذي ارتقى متأثرًا بإصابته برصاص العدو بعد تنفيذه عملية طعن في باب الأسباط، ومصطفى الوهادنة بعد استشهاده برصاص العدو عقب تنفيذه عملية على حاجز الأنفاق، وشادي الشيخة الذي استُشهد برصاص العدو في عناتا، وعمر الشويكي الذي ارتقى على يد قوات العدو في سلوان.

ومنذ بداية هذا العام، يحتجز العدو ثلاثة من الشهداء، وهم: الشهيدان محمد تيم ومحمد قاسم اللذان استُشهدا برصاص العدو في بلدة الجديرة، والشهيد محمد أبو لبدة الذي اغتاله العدو في البلدة القديمة.

ويعدّ الشهيدان محمد تيم ومحمد قاسم، اللذان استشهدا في قرية الجديرة شمال غرب القدس، آخر شهداء احتجز العدو جثمانيهما من القدس هذا العام، فيما يُعدّ الطفلان وديع عليان وخالد زعانين أصغر الشهداء الأطفال المحتجزة جثامينهم سنًا، إذ يبلغان من العمر 14 عامًا.

ويستخدم العدو سياسة احتجاز جثامين الشهداء، سواء ممن ارتقوا برصاصه أو من الأسرى، لمعاقبة ذويهم وكيّ وعي الفلسطينيين، ودفعهم للرضوخ للعدو والتخلي عن مقاومتهم له بأيّ شكل من الأشكال.

إكــس

*المصدر: سبأ نت | saba.ye
اخبار اليمن على مدار الساعة