خلافات بين ترامب ونتنياهو .. ما علاقة غزة وإيران بالعلاقة المتأزمة؟
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
الكشف عن 812 Competizione A: نسخة خاصة من فيراري بديناميكية جريئةخلافات استراتيجية تُهدد أحد أقرب التحالفات في السياسة الخارجية الأمريكية.. كشفت شبكة NBC News عن تصاعد التوتر بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في ظل خلافات عميقة بشأن الملفين الإيراني والفلسطيني. وأفاد مسؤولون أمريكيون ودبلوماسيون بأن العلاقات بين الزعيمين أصبحت "متوترة" في الأسابيع الأخيرة، نتيجة تباين وجهات النظر حول كيفية التعامل مع التحديات المتصاعدة في الشرق الأوسط.
وبينما يرى نتنياهو أن الوقت الحالي مثالي لتوجيه ضربة عسكرية مدمّرة للمواقع النووية الإيرانية، يفضل ترامب نهجاً دبلوماسياً، يسعى من خلاله إلى إبرام اتفاق جديد يمنع طهران من امتلاك السلاح النووي دون اللجوء إلى التصعيد العسكري.
غزة تشكّل نقطة خلاف إضافية
تضاعف التوتر بعدما شنّت إسرائيل هجوماً عسكرياً جديداً على قطاع غزة، في وقتٍ يدفع فيه ترامب بقوة نحو وقف إطلاق النار، ضمن رؤية شاملة لإعادة إعمار القطاع المحاصر. وأعرب ترامب، وفقاً لمصادر أمريكية، عن استيائه من توقيت الهجوم الإسرائيلي، واعتبره "جهداً ضائعاً" سيعقّد أي خطط مستقبلية لإعادة الإعمار.
وتُواصل واشنطن الضغط على كل من إسرائيل وحركة حماس للوصول إلى اتفاق تهدئة، فيما تبقى الخلافات حول إيران هي الأكثر حساسية بالنسبة إلى الطرفين.
إيران... المعضلة الكبرى
مصادر أمريكية أكدت أن نتنياهو يشعر بالإحباط الشديد بسبب رفض ترامب تأييد ضربات عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية، ما يراه رئيس الوزراء الإسرائيلي "فرصة ذهبية تُهدر". ويرى الإسرائيليون أن التفاوض مع طهران لا يُجدي نفعاً، وأن أي اتفاق قد يمنح إيران قدرات نووية مدنية تُستخدم لاحقاً لأغراض عسكرية.
في المقابل، أبدى ترامب انفتاحاً على السماح لإيران بالاحتفاظ ببرنامج نووي مدني، شريطة وجود ضوابط صارمة، وهو ما تعتبره إسرائيل تهديداً مباشراً لأمنها.
توتر دبلوماسي غير معلن
أشارت NBC إلى أن نتنياهو عبّر عن امتعاضه مرتين خلال أسبوع واحد بسبب تصريحات لترامب. الأولى كانت عند حديث ترامب عن عدم حسم مسألة تخصيب اليورانيوم في الاتفاق الجديد، حيث أرسل نتنياهو رسالة احتجاج نقلها مبعوثه رون ديرمر إلى المسؤول الأمريكي ستيف ويتكوف في اجتماع بالبيت الأبيض. والثانية كانت عندما أعلن ترامب وقف الحملة العسكرية ضد الحوثيين في اليمن، وهو قرار فاجأ نتنياهو، الذي صرح حينها بأن "إسرائيل ستدافع عن نفسها بنفسها".
زيارة غير مثمرة للبيت الأبيض
خلال زيارة نتنياهو الأخيرة إلى البيت الأبيض، توقّع أن يخرج بتعهد أمريكي بدعم جوي لأي عملية عسكرية إسرائيلية ضد إيران، إلا أن ترامب خيّب آماله بإعلانه الاستعداد لفتح قنوات حوار مباشر مع طهران، في موقف اعتبره نتنياهو "مضيعة للوقت"، وفقًا لتقارير مطلعة.
وتخشى إسرائيل من أن تنفد الفرصة المناسبة لتوجيه ضربة حاسمة للبرنامج النووي الإيراني، بينما يستمر البيت الأبيض في مفاوضاته مع النظام الإيراني.
مفترق طرق في العلاقات الثنائية
تضع هذه التباينات العلاقة التاريخية بين الولايات المتحدة وإسرائيل أمام مفترق طرق جديد، خاصة أن نتنياهو كان دائمًا يُصنّف كأحد أقرب الحلفاء لترامب. ومع استمرار هذه الخلافات، تتأثر بعض المحاور الأساسية في أجندة ترامب للسياسة الخارجية، خصوصًا ما يتعلق بإيران، واليمن، وغزة.
وفي ظل هذه المعطيات، تتجه الأنظار إلى المرحلة القادمة من العلاقة بين الزعيمين، وما إذا كانا سيتمكنان من تجاوز الخلافات أو الدخول في مسار تصادمي يؤثر على توازن التحالفات في الشرق الأوسط.
ترامب، نتنياهو، الخلافات الأمريكية الإسرائيلية، البرنامج النووي الإيراني، الهجوم على غزة، وقف إطلاق النار، إعادة إعمار غزة، الحوثيون، البحر الأحمر، السياسة الخارجية الأمريكية، الاتفاق النووي، تخصيب اليورانيوم، الهجوم الإسرائيلي، دونالد ترامب، بنيامين نتنياهو، طهران، حماس، واشنطن، تل أبيب، العلاقات الأمريكية الإسرائيلية.