حملات شيطنة فاشلة.. وعي الجنوبيين يُسقط دعايات الإخوان الرخيصة
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
حالة طقس اليوم السبت 11-10-2025 في مصررأي المشهد العربي
تواجه المليشيات الإخوانية فشلًا ذريعًا في محاولاتها المتكررة لتشويه صورة الرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي.
جاء ذلك بعد أن تحولت الحملات الدعائية لتيار الجماعة الإرهابية إلى أداة مكشوفة تفضح حجم الارتباك الذي تعيشه قوى الشر المناوئة للمشروع الجنوبي.
فكلما تعاظم الحضور السياسي والدبلوماسي للرئيس الزُبيدي على الساحتين الإقليمية والدولية، اشتدت حالة الذعر في صفوف القوى التي اعتادت شن حملات مشبوهة لخدمة مصالحها الضيقة.
تلك التيارات أدركت أن الرئيس الزُبيدي لم يعد مجرد قائد جنوبي، بل أصبح صوتًا وطنيًا يحمل قضية شعب الجنوب إلى المحافل الإقليمية والدولية بثبات وثقة.
ويقدم الرئيس القائد، نموذجًا مختلفًا للقيادة الراسخة التي تمثل تطلعات الشعب وتعبّر عن إرادته الحرة.
هذا الحضور المتنامي جعل من الرئيس القائد رقمًا صعبًا في المعادلة السياسية، وهو ما أثار حفيظة المليشيات الإخوانية التي فشلت في مجاراة هذا الثقل السياسي، فلجأت إلى أساليب رخيصة تقوم على الكذب والفبركة ومحاولات التضليل الإعلامي.
هذه الحملات تصطدم بوعي شعبي واسع، إذ بات الشارع الجنوبي على دراية تامة بطبيعة تلك الحملات المأجورة وأهدافها المشبوهة.
كما أن مواقف الرئيس الزُبيدي المتزنة وخطابه السياسي المسؤول أسهما في إفشال كل محاولات التشويه، بل زادا من حضوره وهيبته لدى الداخل والخارج على السواء.
فشل المليشيات الإخوانية في معركتها الإعلامية ليس سوى انعكاس طبيعي لعجزها السياسي وفقدانها المشروع والرؤية، مقابل قيادة جنوبية تمتلك مشروعًا واضحًا يضع أسس السلام والاستقرار الإقليمي.
وبات من الواضح أن كل حملة تستهدف الرئيس القائد تتحول إلى دليل جديد على قوته، وإلى اعتراف ضمني من خصومه بأنه بات محور التوازنات وصانع القرار الجنوبي.
وهكذا، فإنَّ هذه الحملات العدائية لم تنجح إلا في كشف أصحابها وتعزيز الالتفاف الشعبي حول الرئيس الزُبيدي، الذي يمضي بخطى واثقة في تمثيل قضية شعب الجنوب، وترسيخ مكانته كقائد وطني يواجه الأكاذيب بالفعل الميداني والدبلوماسي.