أحمد السقا يثير الجدل بتصريحات مفاجئة: ”أنا أشبه الصحابي الجليل خالد بن الوليد”
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
منصور صالح: القوات الجنوبية تخوض معركة الحسم دفاعا عن الجنوب وأمنهفي تصريحات أثارت جدلاً واسعاً على وسائل التواصل الاجتماعي ومنصات الإعلام العربي، أثار النجم المصري أحمد السقا، المعروف بلقب "نجم الجماهير"، موجة من التفاعل بعد زعمه بأنه يشبه إلى حد كبير الصحابي الجليل خالد بن الوليد رضي الله عنه، معرباً عن أسفه لعدم تمكنه من تجسيد هذه الشخصية التاريخية العظيمة حتى الآن.
وجاءت التصريحات خلال جولة صحفية للسقا، حيث فاجأ الحضور والمتابعين بتأكيده أن شخصية "سيف الله المسلول" كانت حلمًا يسعى لتحقيقه، وأن لديه قناعة راسخة بأنه الأنسب لتمثيلها على الشاشة.
"حلم قديم" وفرصة ضائعة
وبدأ السقا حديثه بالكشف عن طموحه القديم، قائلاً: "الشخصية اللي كنت حابب أجسدها سامع إنها بتجسد في السعودية دلوقتي، يعني أنا كان نفسي أعمل خالد بن الوليد".
وهذه الإشارة من السقا لا تأتي من فراغ، ففي الفترة الأخيرة، شهدت الساحة الدرامية السعودية، والعربية بشكل عام، نهضة كبيرة في إنتاج الأعمال التاريخية والدرامية الضخمة ذات الطابع الديني والتاريخي، والتي تتطلب شخصيات قوية وبنية جسدية مناسبة، وهو ما قد يكون دفع السقا لإعادة التذكير برغبته هذه.
دليل التشابه: "الرسومات والصور"
ولم يكتفِ السقا بالتعبير عن رغبته، بل قدم ما وصفه بأنه "الدليل" على أنه المرشح الأنسب لهذا الدور، حيث أضاف بحسم: "أنا لم أختار شخصية خالد بن الوليد هباءً، إنت لما ترجع للصور والرسومات أنا أقرب واحد فيزيائياً لخالد بن الوليد".
ويستند السقا في زعمه إلى ما هو متعارف عليه من رسوم وتماثيل فنية تحاول تخيل شكل القائد العسكري الفذ، معتبرًا أن ملامحه الوجهية وبنيته الجسدية القوية، والتي اشتهر بها في أدواره البطولية، هي الأقرب لهذه الصورة الذهنية.
ردود أفعال متباينة
سرعان ما أثارت تصريحات السقا موجة من التفاعلات المتضاربة؛ فبينما أيدته جماهيره التي ترى أنه يمتلك الكاريزما والقوة البدنية المناسبة لتجسيد مثل هذه الشخصيات التاريخية، رأى آخرون في تصريحه مبالغة أو جرأة غير مبررة، خاصة وأن شخصية خالد بن الوليد تحمل مكانة دينية وتاريخية كبيرة تتطلب حساسية عالية في الاختيار والتمثيل.
يُذكر أن أحمد السقا يُعد من أبرز نجوم السينما المصرية والعربية الذين نجحوا في ترسيخ صورة "البطل القوي" من خلال أعماله التي لا تزال حاضرة في الذاكرة الجماعية مثل "تيتو" و"اللمبي" و"جزيرة الشيطان"، مما يجعل رغبته في تجسيد شخصية تاريخية عسكرية شهيرة أمراً متسقاً مع مسيرته الفنية.
وفي كل الأحوال، أعادت هذه التصريحات تسليط الضوء على إغراء الأدوار التاريخية الكبرى لدى الفنانين، وعلى المنافسة المتزايدة في صناعة الدراما العربية التي تشهد تحولات كبرى.