تحرير الضالع .. ملحمة صنعت الانتصارات وأرست مسار الاستقلال
klyoum.com
أخر اخبار اليمن:
آيسلندا تخفض الفائدة للمرة الخامسة مع استمرار الضغوط التضخمية4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني
تحل علينا يوم غداً الذكرى العاشرة لمعركة تحرير محافظة الضالع التي انطلقت في 25 مايو 2015م وسجلت اسمها كأول مدينة جنوبية تتحرر من الاحتلال الحوثي لتكون فاتحة الانتصارات الجنوبية ومنطلقًا لمعركة استعادة السيادة واسترداد الحقوق الوطنية.
كما ان معركة تحرير الضالع كانت لحظة فاصلة ونقطة تحول في تاريخ الجنوب حيث رسم فيها القوات الجنوبية بطولات تاريخية خالدة سطّرها أبناء الضالع بدمائهم الطاهرة، وهم يدافعون عن أرضهم وهويتهم، واضعين الأساس لمشروع الاستقلال الكامل الذي لا يزال الجنوب يناضل لتحقيقه.
"الضالع شرارة التحرير التي أضاءت الجنوب"
في هذه الذكرى، يتذكر أبناء الجنوب كيف تحولت الضالع إلى رمز للصمود والتحدي إذ كانت أول جبهة جنوبية تحررت بالكامل مما شكل انتصارها ضربة موجعة لمشروع التمدد الحوثي.
وفي سياق ذلك
تفاعل ناشط سياسي باسم محمد العولقي في تغريده على منصة x قال فيها أن "الضالع ليست مجرد مدينة، إنها إرادة شعب تجسدت في معركة تاريخية صنعت النصر ومهّدت لطريق التحرير لباقي محافظات الجنوب منها لحج وعدن وأبين حيث سطّر القوات الجنوبية ملاحم بطولية أثبتت أن الجنوب قوة لا تقهر وأن إرادة شعبه ماضية نحو تحقيق الاستقلال الكامل.
"الدور القيادي للرئيس عيدروس الزُبيدي في معركة تحرير الضالع"
حيث لا يمكن الحديث عن تحرير الضالع دون الإشارة إلى دور الرئيس عيدروس الزُبيدي الذي قاد المعركة بحكمة وإصرار، وحشد الطاقات الجنوبية لتحقيق هذا النصر بالاضافة لذلك النصر له دلالات كثيرة منها ، قاد القوات الجنوبية بشجاعة ورؤية، وكانت الضالع أول شاهد على انتصاراته التاريخية.
وقد انعكس هذا الانتصار في بناء قاعدة صلبة للقوات الجنوبية ، التي لا تزال تواجه مليشيات الحوثي وقوى الاحتلال على امتداد جبهات الجنوب، في سبيل استكمال مشروع التحرير.
أن في الذكرى العاشرة التاريخية في تحرير الضالع، يجدد أبناء الجنوب الجنوب العهد بأن النضال مستمر ، حتى استكمال تحرير كل أراضي الجنوب ، من المهرة إلى باب المندب، وتحقيق مشروع استعادة الدولة الجنوبية المستقلة.