الإمارات: خطة "إسرائيل" لضم الضفة الغربية "خط أحمر "
klyoum.com
أبوظبي - الخليج أونلاين
لانا نسيبة:
رغبة "إسرائيل" بضم الضفة الغربيةإلى سيادتها يمثل "خطاً أحمر بالنسبة إلى بلادي".
ضم تل أبيب للضفة الغربية "يقوض بشدة روح اتفاقات أبراهام للتطبيع".
حذّرت دولة الإمارات العربية المتحدة من تداعيات تطبيق "إسرائيل" لخطة ضم الضفة الغربية، مشددة على أن ذلك سيلقي بظلاله على اتفاقيات تطبيع العلاقات مع تل أبيب، التي تسمى "اتفاقيات أبراهام".
وبحسب ما ذكرت وكالة "رويترز"، اليوم الأربعاء، قالت مساعدة وزير الخارجية الإماراتي للشؤون السياسية، لانا نسيبة، إن رغبة "إسرائيل" بضم الضفة الغربيةإلى سيادتها يمثل "خطاً أحمر بالنسبة إلى بلادي".
كما أكدت المسؤولة الإماراتية على أن ضم تل أبيب للضفة الغربية "يقوض بشدة روح اتفاقات أبراهام للتطبيع".
وشددت نسيبة في هذا الصدد على ضرورة عدم السماح للمتطرفين في "إسرائيل" بإملاء السياسات الإقليمية.
وفي أواخر عام 2020 توصلت "إسرائيل" إلى اتفاقيات تطبيع مع البحرين والإمارات والمغرب والسودان، عرفت بـ"اتفاقيات أبراهام".
وجاء التحذير الإماراتي قبل يوم واحد من عقد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، جلسة مشاورات لبحث فرض الضم بالضفة الغربية.
وفي وقت سابق من اليوم، أعلن وزير المالية الإسرائيلي، بتسلئيل سموتريتش، اعتزام تل أبيب ضم 82% من مساحة الضفة الغربية المحتلة، وشدد على ضرورة "منع قيام دولة فلسطينية".
وسبق أن دعت أبوظبي في أكثر من مناسبة لوجوب توقف متطرفي الحكومة الإسرائيلية عن إطلاق التصريحات أو القيام بأعمال تحريضية، ووقف كل الخطط الاستيطانية والتوسعية التي تهدد الاستقرار الإقليمي، وتقوّض فرص السلام والتعايش في المنطقة وبين شعوبها.
والأحد الماضي، نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأمريكي أن "إسرائيل تدرس جدياً ضم الضفة الغربية"، مضيفاً، نقلاً عن مصادر لم يسمها، أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سيحدد موقف "إسرائيل" من مسألة ضم الضفة.
ويأتي القرار الإسرائيلي بضم نحو 60% من الضفة الغربية، في إطار تنامي مساحة الاعتراف العالمي بدولة فلسطين على حدود 1967.