الإمارات ومنتدى "دافوس" يطلقان "مجالس المستقبل 2025"
klyoum.com
أخر اخبار الإمارات:
مباحثات مصرية إماراتية حول غزة والسوداندبي - الخليج أونلاين
7 تريليونات دولار مكاسب متوقعة من الذكاء الاصطناعي بحلول 2030.
أطلقت حكومة دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، بالشراكة مع المنتدى الاقتصادي العالمي "دافوس"، فعاليات "مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025" في دبي،بمشاركة أكثر من 700 خبير ومسؤول من داخل البلاد وخارجها.
وأكد وزير شؤون مجلس الوزراء الإماراتي الرئيس المشارك للمجالس، محمد القرقاوي، أن "مبادرة مجالس المستقبل العالمية تمثل منصة دولية لتصميم حلول مبتكرة للتحديات العالمية، وترسيخ التعاون الدولي لبناء أطر جديدة لصناعة المستقبل"، وفق وكالة أنباء الإمارات "وام".
وأوضح القرقاوي أن "المجالس أصبحت مختبراً عالمياً لإنتاج الفكر المستقبلي، ومخرجاتها تسهم في رسم أجندة المنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس".
من جانبها شددت وزيرة الدولة للتطوير الحكومي والمستقبل بدولة الإمارات، عهود الرومي، على أن "إشراك الشباب في تصميم المستقبل يمثل أولوية وطنية"، مشيرة إلى أن "العالم يواجه تحولات غير مسبوقة تتطلب إعادة بناء الثقة بالمؤسسات وتطوير النماذج التنموية".
وأوضحت أن "الموجة الرقمية الجديدة تمثل ركيزة أساسية للاقتصاد المستقبلي، حيث يمكن للذكاء الاصطناعي أن يضيف نحو 7 تريليونات دولار للاقتصاد العالمي بحلول 2030"، مؤكدة الحاجة إلى حوكمة أخلاقية ومعايير عالمية تضع الإنسان في مركز التحول.
كما حذّرت من تصاعد التهديدات السيبرانية التي قد تصل تكلفتها إلى 20 تريليون دولار سنوياً خلال العقد المقبل، مؤكدة أن الأمن الرقمي والمرونة المؤسسية باتا أساس ازدهار المستقبل.
بدوره دعا بورغ برينده، الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، إلى "تعزيز الحوار والتعاون الدولي لمواجهة الانقسامات الجيوسياسية والتوترات التقنية".
كما أعلن أن اجتماع "دافوس" المقبل سيعقد تحت شعار "روح الحوار"، مؤكداً أن "دبي والإمارات خير منصة لتجسيد هذه الرؤية".
ويعكس تنظيم اجتماعات مجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني، أهمية هذه المنصة الدولية السنوية وسعيها لتوفير مساحة مفتوحة للحوار والتعاون الدولي في المجالات الأكثر ارتباطاً بحياة ومستقبل المجتمعات.
كما يعدّ الاجتماع السنوي لمجلس الأمن السيبراني حدثاً محورياً يجمع أكثر من 150 من أبرز قادة الأمن السيبراني حول العالم، وأكثر من 90 متحدثاً يمثلون قطاعات الأعمال والحكومات والمنظمات الدولية والمجتمع المدني والأوساط الأكاديمية، يلتقون في منصة هادفة لتعزيز التعاون وصولاً إلى ترسيخ فضاء سيبراني أكثر أمناً ومرونة.