محمد بن راشد: 22 مليون طالب من 44 دولة شاركوا في تحدي القراءة
klyoum.com
أخر اخبار الإمارات:
منتخبنا للجو جيتسو يرفع الحصاد إلى 11 ميدالية في الآسيويةأعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله" اختتام فعاليات تحدي القراءة العربي.
جاء ذلك خلال تتويج صاحب السمو، بطل تحدي القراءة العربي في الحفل الختامي للدورة السادسة من المبادرة القرائية الأكبر من نوعها باللغة العربية، والذي أقيم في دبي، حيث شارك في التكريم سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة دبي، والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، بحضور سمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم، رئيسة هيئة الثقافة والفنون في دبي "دبي للثقافة" ومعالي محمد بن عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية.
وشهد الحفل تتويج كلٍ من بطل التحدي، وبطل الجاليات، والمشرف المتميز، بالإضافة إلى تكريم المدرسة المتميزة، وذلك على مسرح أوبرا دبي بحضور أكثر من 2,000 شخصية منهم 360 من أبطال التحدي على مستوى الدول والجاليات.
وكتب سموه على تويتر "اختتمنا بحمد الله اليوم فعاليات تحدي القراءة العربي.. مسابقة شارك فيها 22 مليون طالب من 44 دولة لقراءة 50 كتاباً في كل عام دراسي".
وأضاف صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم "الفائزة هذا العام هي شام البكور من سوريا الحبيبة.. سوريا الحضارة واللغة والثقافة.. سوريا العلم والعلماء والتاريخ".
وأوضح سموه "ضمن تحدي القراءة ومن بين 92 ألف مدرسة شاركت في التحدي، فازت مدرسة المختار جازوليت.. من المملكة المغربية كأفضل مدرسة تدعم القراءة وترسخها في أجيالنا.. مبروك للمغرب هذا الحراك الثقافي حيث شارك في التحدي مليون طالب مغربي".
وكتب سموه "ضمن فعاليات أكبر مسابقة عالمية في القراءة، والتي شارك فيها 126 ألف مشرف على القراءة من 44 دولة حول العالم... فازت من المملكة الأردنية المشرفة نور الجبور... تحية لها.. وتحية لأكثر من 2 مليون طالب شاركوا من المملكة الأردنية الشقيقة".
وأكد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن "تحدي القراءة هو تحدٍ لصنع حضارة تبدأ بتنوير العقول عبر الكتاب.. هو تحدٍ لنا جميعا لتنفيذ أول وصية نزلت من السماء إلى الأرض.. "اقرأ".. هدفنا أن يكون في كل بيت قارئ.. ولن نصنع مستقبلاً أفضل لشبابنا العربي بغير القراءة والمعرفة".