أسهم الإمارات.. أبرز الرابحين والخاسرين خلال 11 شهراً
klyoum.com
أخر اخبار الإمارات:
لقاء إماراتي أذربيجاني رفيع لبحث توسيع الشراكات الاقتصادية والاستثماريةمباشر ـ محمد شاكر:شهدت أسواق المال الإماراتية (دبي وأبوظبي) خلال شهر الـ11 شهراً الأولى من عام 2025 تبايناً لافتاً في الأداء السعري، حيث هيمنت القطاعات العقارية والمالية على جبهة الارتفاع، وقاد قطاعا العقارات والتمويل المكاسب في سوق دبي، بينما اعتمد سوق أبوظبي على أسهم الأسمنت والمواد الأساسية والعقارات للنمو.
في المقابل، تركزت حركة التراجع في الشركات ذات السيولة المنخفضة، حيث سيطرت أسهم التأمين والخدمات المالية على قوائم الخسائر في كلا السوقين، بالإضافة إلى تراجع ملحوظ في قطاعي الرعاية الصحية والسلع الاستهلاكية في سوق أبوظبي،
سوق دبي المالي
ووفق بيانات التداول هيمنت القطاعات العقارية والتمويلية على قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعاً في سوق دبي المالي، وجاء في الصدارة سهم اكتتاب بنسبة نمو استثنائية بلغت 194.44%.
وتضمنت هذه القائمة الأسهم التالية:
يشير الأداء إلى أن السوق شهد تدفقات نقدية كبيرة تركزت في أسهم النمو المتوسطة والمنخفضة السعر، ويؤكد أن هناك تحسن عام في معنويات المستثمرين.
في المقابل، هيمن القطاع المالي والتأمين على القائمة، وتصدر سهم "وطنية" قائمة الأسهم الأكثر تراجعًا بفارق كبير، مسجلاً انخفاضًا حادًا بلغت نسبته 60.89%.
يشير الأداء العام للأسهم المتراجعة إلى أن الضغوط البيعية تركزت في أسهم منخفضة السيولة نسبيًا، مما أدى إلى انخفاضات حادة في الأسعار، كما أن التراجع الحاد في الأسعار كان نتيجة لهبوط في الطلب أكثر من كونه بيعاً مكثفا.
سوق أبوظبي للأوراق المالية
في المقابل، أظهرت قائمة الأسهم الأكثر ارتفاعًا في سوق أبوظبي للأوراق المالية هيمنة واضحة لشركات الأسعار المنخفضة وشركات قطاعي الأسمنت والعقارات، وتضمنت هذه القائمة الأسهم التالية:
يشير الأداء الملفت للأسهم التي سجلت أعلى ارتفاعات في سوق أبوظبي إلى قوة الدفع الصعودية للسوق وثقة المستثمرين في آفاقه المستقبلية.
بينما هيمنت الأسهم ذات السيولة المنخفضة في قطاعات التأمين والخدمات المالية على قائمة الأسهم الأكثر تراجعًا في سوق أبوظبي. تصدر سهم دار التأمين القائمة بتسجيله أكبر خسارة بلغت 52.53%، وتضمنت هذه القائمة الأسهم التالية:
يشير انخفاض القيمة والكمية المتداولة في معظم الأسهم المتراجعة، إلى أن هذه الانخفاضات الحادة كانت ناتجة عن ضعف شديد في الطلب وعدم وجود دعم سعري، وليس بيعاً مكثفاً.