اخبار الإمارات

صحيفة الاتحاد

منوعات

بتوجيهات محمد بن زايد.. الحياة البرية «في أيدٍ أمينة»

بتوجيهات محمد بن زايد.. الحياة البرية «في أيدٍ أمينة»

klyoum.com

لكبيرة التونسي (أبوظبي)

حماية الحياة البرية والحفاظ على مقومات البيئة المحلية.. توجيهات دائمة من صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله»، سيراً على نهج العادات والتقاليد الأصيلة في فكر المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».. إذ يعمل سموه على صون الطبيعة، عبر إطلاق العديد من المبادرات الإنسانية والبيئية المحلية والعالمية.

وينعكس اهتمام سموه بالبيئة والطبيعة بشكل واضح وجلي، في الجهود الرامية إلى الاهتمام بالحياة البرية واستدامتها للأجيال القادمة، حيث تعد القضايا البيئية واحدة من أهم أولويات الأجندة الوطنية، ولعل ما تقوم به الإمارات من أجل حماية الصقور وطيور الحبارى وظباء المها العربي داخل دولة الإمارات وخارجها أحد أوجه هذا الاهتمام، الذي تجسد في تأسيس هيئة البيئة بأبوظبي والكثير من المؤسسات التي تعنى بالشأن البيئي والعاملة في إطار حفظ الطبيعة والحياة البرية والبحرية.

مبادرة إنسانية

وتجاوز اهتمام الإمارات حدود الوطن إلى العالم أجمع في مبادرة إنسانية بيئية، إيماناً منها بأن الجميع يتشارك هذا الكون، وتجلى ذلك في إنشاء «صندوق محمد بن زايد للمحافظة على الكائنات الحية»، للحفاظ على مختلف الأنواع المهددة بالانقراض، ولدعم الجهود العالمية التي تبذل في سبيل حماية الحياة البرية، وتتمثل المبادرة في تقديم منح إغاثة لمساعدة المؤسسات في تغطية نفقاتها التشغيلية، في وضع غير مسبوق من العمل الخيري البيئي العالمي، بما في ذلك رواتب الموظفين والعلماء وإيجار المكاتب والتكاليف الثابتة الأساسية الأخرى، لضمان محافظة تلك المؤسسات على أنشطتها وعلى العاملين فيها.

مكانة مرموقة

ورسخت دولة الإمارات مكانة مرموقة في عدة مجالات بيئية، إذ نجحت الإمارات في مسعاها لتسجيل الصقارة في منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة «اليونسكو»، وحصلت الصقارة في عام 2010 على اعتراف عالمي بها تراثاً ثقافياً إنسانياً باستيفائها كل الشروط والمعايير الدولية، كما تم اختيار دولة الإمارات لرئاسة «جماعة السلاحف البحرية» لمنطقة غربي المحيط الهندي، وتم تنظيم واستضافة أربع نسخة من مهرجان الصداقة الدولي للبيزرة، الذي يشارك فيه أكثر من 700 صقار وباحث يمثلون 90 بلداً، وبحضور منظمات دولية تُعنى بالصقارة والبيئة وصون التراث، وإطلاق مشروع «أرشيف الصقارة» في الشرق الأوسط لتوثيق وحفظ التراث المكتوب للصيد بالصقور في الشرق الأوسط، وتأسيس«مدرسة محمد بن زايد للصقارة وفراسة الصحراء» لحفظ هذا الموروث واستدامته للأجيال القادمة.

استدامة

نجح برنامج «محمد بن زايد لإعادة توطين المها العربي»، (الذي يعرف بأنه أحد أنجح برامج المحافظة على الأنواع في العالم)، في تحقيق هدفه برعاية أحد أكثر الأنواع شهرة في شبه الجزيرة العربية، حيث قامت هيئة البيئة في أبوظبي التي تشرف على البرنامج بإطلاق المها العربي في العديد من المناطق المحمية في دولة الإمارات وسلطنة عُمان والأردن، ونجحت الهيئة في إيجاد مجموعات طليقة من المها العربي في بيئاته الطبيعية داخل محميات واسعة ضمن المناطق التي كانت تعيش فيها في السابق، وتكوين قطعان متنامية قادرة على الاعتماد على ذاتها، والتجول بحرية في مواطنها الطبيعية.

*المصدر: صحيفة الاتحاد | alittihad.ae
اخبار الإمارات على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com