اخبار الإمارات

أخبار صحيفة الرؤية

سياسة

شراء هدايا العيد إلكترونياً.. توفير للوقت أم مضيعة للمال؟

شراء هدايا العيد إلكترونياً.. توفير للوقت أم مضيعة للمال؟

klyoum.com

باقة خدمات

وقال سعود الكتبي: «بما أن للهدايا قيمة اجتماعية عميقة، لذا تحرص الأسر الإماراتية على تقديمها لكبار المواطنين في عيدي الفطر والأضحى، كما أنها أصبحت جزءاً مهماً من الأعراف الإماراتية الأصيلة التي تعزز المكانة الكبيرة لهذه الفئة، وتعبّر عن مدى التقدير الكبير لهم من أبنائهم كما يعتبرها البعض درساً يُربي الأطفال على ثقافة حب من هم أكبر منهم سناً ويعلمهم احترامهم والسعي في خدمتهم».

وأشار إلى أنه يفضل شراء الهدايا لكبار السن في الأسرة من الأهل والأصدقاء عبر الأسواق الإلكترونية لأنها أضحت متخصصة في هذا النمط من الهدايا عبر عرض صناديق هدايا بأسعار مناسبة تحتوي على مجموعة من العطور والملابس والبخور والسبحات التي تتناسب واهتمامات هذه الفئة وفي ذات الوقت تقدم باقة خدمات أخرى تتمثل في التعقيم والتغليف والتوصيل المجاني للأشخاص المهداة إليهم، ما يضمن الحفاظ على صحتهم، لا سيما خلال فترة جائحة «كورونا» الحالية التي تمر بها الإمارات والعالم أجمع.

هدايا «الدليفري»

وأكد علي غانم أهمية استبدال العيديات بالهدايا العينية بدلاً من المبالغ المالية التي تتناقلها أيدي عشرات الأشخاص والتي قد تتسبب في نقل عدوى الإصابة بالفيروسات، كما أن للهدية قيمة معنوية تدخل الفرحة على نفوس الأشخاص المهداة لهم، والطريقة الأفضل لشرائها تكون عبر المواقع الإلكترونية تجنباً للازدحام في الأيام التي تسبق الأعياد.

ونوه بنشاط بعض الشركات التي خصصت منصات للاحتفال بالأعياد والمناسبات من خلال عرض أنواع عدة من «هدايا الدليفري» الرمزية مثل الورد والتحف التي يتم توصيلها للبيوت مع تطبيق كافة التدابير الوقائية، وفي ذات الوقت تحقق الهدف منها وهو تقوية أواصر المحبة، فهدايا العيد تعتبر واجباً دينياً وتواصلاً اجتماعياً وصلة رحم لا سيما أنها تكون للأقارب.

تنوع الخيارات

من جهتها، رأت آية بسيوني أن هدايا العيد لأفراد الأسرة لم تكن عادة دارجة بل سلوكاً استحدثته بعض الأسر قبل نحو 10 أعوام كطريقة لإسعاد عائلاتنا، مشيرة إلى أن شراء الهدايا من المحال التجارية ومراكز التسوق يتيح فرصة أمام المستهلك لخيارات متنوعة ومعرفة تفاصيل البضاعة أو السلعة المعروضة للبيع عن قرب، ومفاصلة البائع حول سعرها من أجل الحصول على أقل سعر، وهذا لن يتحقق في التسوق الإلكتروني الذي يعتمد في البيع على الأسعار الثابتة، كما يرفض سياسة الإرجاع وتالياً يؤدي لضياع المال.

وذكرت أنها لا تفضل شراء الهدايا من الأسواق الإلكترونية لأن شركات التوصيل قد تتأخر لأيام في إيصالها للمستهلك لا سيما خلال أيام الأعياد بسبب زيادة الطلبات عليها، ما يؤدي لفقد الهدية قيمتها المعنوية في حال وصولها متأخرة لأن العيديات وهدايا كبار السن تقدم في الساعات الأولى من صباح العيد.

بطاقات خصم

وأكد نايف الروقي حرص الأسر قبل العيد على شراء الهدايا التي تقدم لكبار السن وللأطفال وتكون عادة مصوغات ذهبية للنساء أما الرجال فتقدم لهم هدايا العود والبخور، لذا فإن المعاينة المباشرة والبحث عن الأفضل يكون من خلال التسوق في المراكز التجارية التي تتيح للمستهلكين الاقتناع بالهدية واتخاذ القرار المناسب عند الشراء.

وقال «بعض البضائع والسلع مثل العطور والبخور لا يمكن طلبها من الأسواق الإلكترونية لأن اختيارها يعتمد على التجربة من أجل شراء الأفضل، مضيفاً: كما يمكن للمستهلك عبر التسوق المباشر الاستفادة من بطاقات الامتيازات مثل «إسعاد» و«فزعة» وغيرهما التي تمنحها بعض جهات العمل لموظفيها، في الحصول على الخصومات.

أسواق مفتوحة

وقالت أميرة محمد إن هدايا أفراد الأسرة لذويهم من كبار السن أضحى عرفا دارجا في عيدي الفطر والأضحى، فحتى الأطفال يحرصون على تجميع مبلغ من المال وشراء هدية للأبوين أو الجدين أو الأقارب يقدمونها لهم في صباح يوم العيد بالتزامن مع توزيع مبالغ مالية بسيطة «العيديات» على الأطفال، والتي أصبحت اليوم تقدم بطرق أنيقة في باقات ورد وأظرف كُتبت عليها عبارات التهنئة بالعيد والتي تطلب من مواقع متخصصة.

ولفتت إلى أن الهدايا تشمل مصوغات الذهبية والعطور والملابس ذات صفات محددة لا يمكن الحصول عليها إلا في الأسواق الشعبية التي تتيح تعدد الخيارات وفي ذات الوقت تضمن تطبيق التباعد الجسدي كونها مفتوحة وتكون مواقعها عادة في أماكن بعيدة عن الأحياء السكنية والشوارع الرئيسية.

*المصدر: أخبار صحيفة الرؤية | alroeya.com
اخبار الإمارات على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com