سالم ربيع: أوجه شبه عديدة بين منتخبَي 1990 والحالي
klyoum.com
أخر اخبار الإمارات:
النفط يتراجع مع مخاوف تباطؤ اقتصادي وتزايد القلق من وفرة المعروضاعتبر مدرب ناديَي الوصل والنصر سابقاً ولاعب الجيل الذهبي الذي شارك في كأس العالم 1990، سالم ربيع، أن هناك أوجه شبه كبيرة وعديدة بين المنتخب الوطني الحالي ومنتخب الصعود التاريخي لمونديال إيطاليا 1990، مؤكداً أن حظوظ المنتخب الحالي أفضل مما كان عليه في الصعود الأول، مبيناً أن حملة «حلم وطن» التي أطلقها اتحاد كرة القدم لمؤازرة «الأبيض» في مباراتيه المقبلتين ضمن الملحق المؤهل لكأس العالم 2026، ستدعم حظوظ المنتخب في خطف بطاقة الصعود بشكل كبير، مؤكداً أن المنتخب الذي ضمن الصعود في أكتوبر 1989 لم يمتلك يومها الدعم الجماهيري نفسه المرتقب لـ«الأبيض» الإماراتي في التصفيات المقبلة، بسبب بعد المسافة بين الإمارات وسنغافورة يومها، على العكس من التصفيات المقبلة التي ستقام في قطر.
وقال سالم ربيع لـ«الإمارات اليوم»: «تتوافر عوامل مشتركة عديدة بين منتخب 1990 والمنتخب الحالي، ما يعني أن فرصة الوصول للمونديال تعد كبيرة جداً، وهي توافر لاعبين مميزين يدركون مسؤوليتهم داخل وخارج صفوف المنتخب، وقادرين على تقديم المستوى الفني المؤهل لتحقيق الانتصارات، وهذا أحد أهم أوجه الشبه بين المنتخبين».
ووصف تمتع لاعبي الجيل الحالي بمدرب متميز، وهو الروماني أولاريو كوزمين، يشبه إلى حد كبير الإمكانات التدريبية والقيادية للمدرب الأسطوري لمنتخب الإمارات في مشوار التصفيات لكأس العالم 1990، البرازيلي ماريو زاغالو، الذي نجح يومها في تحقيق إنجاز الصعود إلى النهائيات.
وأضاف سالم ربيع: «الإعداد الذهني أسهم بشكل كبير في صعود المنتخب لمونديال 1990 في إيطاليا، وكان أحد الأسباب الرئيسة التي حققت التأهل التاريخي، وهو العنصر المهم نفسه الذي يعد أحد مواصفات المدرب أولاريو كوزمين في تحضير الجيل الحالي ذهنياً»، مضيفاً «فرصة الأبيض الإماراتي الحالية تتزايد مع التحضير الذهني، خصوصاً أن منتخب الإمارات سيواجه منتخبين خليجيين قريبين منه بشكل كبير، ولديهما خبرات وإمكانات فنية عالية، لكنه يتفوق عليهما ذهنياً».
وتابع: «هنالك تشابه كبير بين الجيلين سيساعد المنتخب الحالي بالنجاح في مشواره المقبل، إذ إن منتخب 1990 كان امتداداً لمنتخب تصفيات 1986 الذي كان قريباً من الصعود، قبل أن تذهب البطاقة لمنتخب العراق، بينما المنتخب الحالي امتداد لأكثر من منتخب نجح في الاستحقاقات الماضية، ومنها منتخب عموري وعلي مبخوت بعامل مشترك. وهنالك وجه تشابه آخر، يتمثل بالمستوى الفني العالي للاعبين، والنتائج التي يحققها منتخب كوزمين مقارنة بمنتخب الجيل الذهبي»، مبيناً أن توافر دكة احتياط جيدة، وبعناصر عديدة بين الجيلين، يزيد من التشابه الفني أيضاً.
وتطرّق سالم ربيع للأنشودة الرياضية «منصور»، التي كانت أحد أبرز الأناشيد الرياضية التي أسهمت في تعزيز الثقة لدى اللاعبين والجمهور، وتقوية حظوظ المنتخب للصعود، وهي تتشابه مع حملة «حلم وطن» التي أطلقها اتحاد كرة القدم، مؤكداً أن المنتخب الحالي يتمتع بفارق فني واضح عن المنتخبين العماني والقطري، كشفته المواجهات المباشرة.