كيم كاردشيان بعد الحكم على سارقي مجوهراتها: أريد طي هذه الصفحة
klyoum.com
أخر اخبار الإمارات:
الإمارات الصحية تفند 6 شائعات عن الفصام وتدعو إلى دعم المصابينقضت محكمة الجنايات في باريس أمس بسجن سارقي مجوهرات النجمة الأميركية كيم كاردشيان عام 2016 لمدة تصل إلى ثلاث سنوات مع النفاذ، لكنّ أيّاً منهم لن يقضي مع ذلك عقوبته وراء القضبان.
وأقرّ رئيس المحكمة دافيد دو با بأن «الأحكام غير قاسية»، إذ إن النيابة العامة كانت طلبت إنزال عقوبة الحبس 10 سنوات باللصوص الذين اقتحموا في أكتوبر 2016 الفندق الذي كانت تقيم فيه كاردشيان في باريس.
وقال القاضي مخاطباً المتهمين الذين بدا عليهم التأثر: «هذه الأحكام تقررت على مسافة زمنية من هذا الحدث الخطير الذي أثر على الأطراف المدنية، وأفهم أنكم تدركون أنكم تسببتم في ضرر».
وأوضح أن محكمة الجنايات أخذت في الاعتبار «الوقت الذي مضى». وأضاف: «لكن أيضاً الحالة الصحية للمشاركين الرئيسين تمنع أخلاقياً سجن أي شخص، وفي الواقع، كان من الظلم أن نأخذكم إلى السجن هذا المساء».
وبعد رفع الجلسة، احتضن المتهمون ذويهم وغادروا قاعة المحكمة تدريجياً، حاملين معهم الحقائب التي أعدوها تحسباً لإمكان سجنهم.
وسارعت كاردشيان إلى القول إنها «راضية» عن الحكم، مؤكدةً أنها تريد الآن «طي هذه الصفحة». وأعربت في بيان أصدره وكلاؤها بعد النطق بالحكم عن «الامتنان العميق للسلطات الفرنسية لسعيها لتحقيق العدالة» في القضية.
وأضافت: «كانت هذه الجريمة أكثر تجربة مرعبة في حياتي، وتركت أثراً دائماً عليّ وعلى عائلتي. مع أنني لن أنسى أبداً ما حدث، إلا أنني أؤمن بقوة النمو والمسؤولية، وأدعو بالشفاء للجميع».
وأدين أربعة رجال بتهمة احتجاز كيم كاردشيان تحت تهديد السلاح واختطافها وسرقة مجوهرات بقيمة نحو 10 ملايين دولار.
وحكم على «العقل المدبّر» لعملية السطو عمر آيت خداش (69 عاماً)، وهو أصم وتقريباً أبكم ويعاني آلاماً في الظهر ومرض السكري، بالسجن ثماني سنوات، خمس منها مع وقف التنفيذ. أما جزء السنوات الثلاث مع النفاذ، فأمرت المحكمة بدمجه مع عقوبة أخرى يقضيها حالياً، ما يعني أنه لن يعود إلى السجن مجدداً. وكان خداش المعروف بـ«عمر العجوز»، يتابع جلسات المحاكمة التي استغرقت أربعة أسابيع من خلال قراءة نصّ على شاشة يفصّل وقائعها.
أما ديدييه دوبروك البالغ 69 عاماً والذي غاب عن جلسة النطق بالحكم لخضوعه لعلاج كيميائي بسبب إصابته بالسرطان واضطراره لدخول المستشفى قبل بضعة أيام، فحكم عليه بالحبس سبع سنوات، منها اثنتان مع النفاذ، قضاهما أصلاً في الحبس الاحتياطي. والحالة نفسها تنطبق على يونس عباس (71 عاماً) الذي خضع لجراحة في القلب أثناء احتجازه احتياطياً وهو مصاب بمرض باركنسون.