5 آثار إيجابية لـ«التعليم الفضائي»
klyoum.com
أخر اخبار الإمارات:
أفراح العروبة بـ المحترفين تنتقل إلى البرازيلناصر الجابري (أبوظبي)
نجح برنامج التعليم الفضائي في وكالة الإمارات للفضاء منذ انطلاقه قبل سنوات، في تحقيق مجموعة من الآثار الإيجابية لبرنامج الفضاء الوطني، منها 5 آثار رئيسة شملت إعداد جيل واعد من الكوادر الشابة المتخصصة في علوم الفضاء، وبناء مشاريع فضائية مستدامة لطلبة الجامعات والكليات، وترسيخ ثقافة نقل المعرفة وتبادل الخبرات بين المؤسسات التعليمية في الدولة، إضافة إلى تنمية وتعزيز تخصصات علوم الفضاء داخل الدولة، وتقديم البيئة المواتية للنجاح والتفوق عبر الحوافز المقدمة للطلبة المتميزين في علوم الفضاء.
وشهد التعليم الفضائي تطوراً لافتاً، خلال السنوات الماضية، حيث بدأ عدد من الجامعات مؤخراً في توفير درجات علمية متخصصة بقطاع الفضاء، ودرجات أخرى ذات ارتباط مباشر بالعلوم والهندسة والرياضيات والتكنولوجيا، منها جامعات الإمارات والشارقة وخليفة، إضافة إلى مؤسسات تعليمية ومراكز بحثية في علوم الفضاء، ضمن مرافق عدد من الجامعات في الدولة، مواكبة للطلبات المتزايدة للالتحاق بعلوم الفضاء، والإقبال الطلابي الواسع على اختيارها، وتلبية لاحتياجات المرحلة المستقبلية، والتي تتطلب إيجاد المزيد من الكوادر المتخصصة في المشاريع والبرامج الفضائية.
وحددت وكالة الإمارات للفضاء 4 محاور رئيسة لبرنامج التعليم الفضائي، تشمل برامج الابتعاث والرعاية الدراسية، وتوفير برامج وورش تدريبية لطلبة المدارس والجامعات في مجال الفضاء، والتعاون مع الجامعات المحلية لاستحداث درجات علمية في مجال الفضاء، كماجستير علوم الفضاء وقانون الفضاء، إضافة إلى التعاون مع وزارة التربية والتعليم لتحديث وتطوير المناهج التعليمية من خلال إدراج مواضيع في مجال الفضاء.
وقدمت الوكالة خلال الفترة الماضية، مجموعة من الأنشطة الداعمة لبرنامج التعليم الفضائي منها إطلاق برنامج المخيمات الفضائية العلمية، والتي تستهدف استغلال فترات الإجازة لإقامة مخيمات فضائية، وتعريف الطلبة من ذوي الاهتمامات العلمية والمعرفية ببعضهم، وإطلاق مجموعة من التحديات والمسابقات الفضائية، سواء لطلبة المرحل الدراسية، أو طلبة الجامعات، بهدف تشجيعهم على تقديم الأفكار المبتكرة، والتي سيتم تطبيقها في المهام الفضائية الإماراتية، والتعريف بمشاريع الفضاء ضمن منظومة البرامج الدراسية.
ويهدف البرنامج التعليمي للوكالة إلى تأسيس بنية تعليمية وعلمية متكاملة، وذلك من خلال إعداد وتنمية وتأهيل الكوادر الوطنية لتشجيعهم على العمل في قطاع الفضاء بالدولة، بما يتناسب مع احتياجات القطاع الفضائي الوطني، ونشر الوعي والمعرفة بمجال الفضاء لإلهام الطلبة لدراسة التخصصات الفضائية المطلوبة، وتطوير مهارات الطلبة والمعلمين وتنميتهم في مجال العلوم والهندسة والتكنولوجيا والرياضيات.
ونجح التعليم الفضائي، بالتعاون والاشتراك مع الجامعات، بالمساهمة في إطلاق مجموعة من الأقمار الاصطناعية المصغرة، حيث تم إطلاق القمر «مزن سات»، والقمر «ماي سات 1»، و«ظبي سات»، خلال الفترة الماضية، بينما تشهد الفترة المقبلة إطلاق القمر «ضوء سات 1»، و«الشارقة سات»، وقمر من المركز الوطني للعلوم وتكنولوجيا الفضاء، ضمن المشاريع التي تأتي نتيجة للبرامج التعليمية المتخصصة في قطاع الفضاء بعدد من الجامعات في الدولة، وتجسيداً لمشاريع الطلبة وعملهم على مهام فضائية حقيقية تحاكي المشاريع الفضائية الضخمة.