إبداعات شبابية في «بيت الحكمة» تضيء على أهمية التبادل الثقافي
klyoum.com
أخر اخبار الإمارات:
مصرع سيدة خلال الاستحمام.. والسبب غريب جدانظّم مجلس الشباب في هيئة الشارقة للاستثمار والتطوير (شروق)، في «بيت الحكمة» التابع للهيئة، بالتعاون مع المجلس العالمي لشباب الإمارات في اليابان، فعالية «اليوم العالمي للترجمة»، الذي يوافق 30 سبتمبر من كل عام.
وتضمنت الفعالية جلسة حوارية، ناقشت دور الفن في التبادل الثقافي، وأهميته في التواصل بين مختلف الشعوب، إلى جانب ورش عمل إبداعية دمجت بين الفنون الرقمية والتقليدية، بمشاركة مجموعة من الشباب المبدعين.
وجمعت الجلسة الحوارية كلاً من أحمد بافضل، وهو مخرج إبداعي وفنان رقمي، وأحمد بن الشيخ، المتحدث الذي يتقن سبع لغات عالمية، وعلي الكعبي، من «استوديو كناز» المتخصص في الأعمال الفنية المستوحاة من الثقافة الإماراتية، وماجد الحساني، عضو مجلس «شروق» للشباب.
وناقشت الجلسة، التي أدارتها رئيسة المجلس العالمي لشباب الإمارات في اليابان وطالبة الدكتوراه في معهد طوكيو للعلوم، مريم النقبي، موضوعات ومحاور عدة حول توظيف الفن بوصفه أداةً لإيصال الرسائل وللتبادل الثقافي بما يتجاوز حدود اللغة، إضافة إلى استعراض تجارب المتحدثين في التواصل الثقافي والاجتماعي مع الوفود والزيارات العالمية، ودور الشباب في تعزيز الحوار والتبادل الثقافي.
وتبع الجلسة ورشتان إبداعيتان، قدّم الأولى أحمد بافضل، الذي استعرض عدداً من أعماله الرقمية والإبداعية التي تدمج الواقع بالخيال باستخدام الذكاء الاصطناعي وغيره من التطبيقات الرقمية، إلى جانب دمج عناصر ثقافية في أعماله بصورة متناسقة.
أما الورشة الثانية فقدمها «استوديو كناز»، وهو استوديو فني ومشروع وطني متنقل يقدم برامج وورشاً فنية وتعليمية في الحرف التقليدية والفنون المعاصرة، وتستهدف تعزيز الهوية الوطنية وتعليم الفنون البصرية بأنواعها وتقنياتها كافة. وتضمنت دمج أعمال المشاركين في ورشة العمل الفني الرقمي، إذ أضاف الحضور لمساتهم الخاصة بأسلوب فني يدمج بين الأساليب التقليدية والرقمية، وصنعوا خلالها حقائبهم القماشية الخاصة.
• «بافضل» استعرض عدداً من أعماله الرقمية والإبداعية التي تدمج الواقع بالخيال باستخدام الذكاء الاصطناعي.