بينهم تونسي.. إطلاق سراح 7 مشاركين في "قافلة الصمود" موقوفين في ليبيا
klyoum.com
أخر اخبار تونس:
نحو تعزيز العلاقات الثنائية بين تونس ورونداأعلنت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين في وقت متأخر من ليلة أمس عن استلام سبعة أشخاص من المشاركين في "قافلة الصمود" كانوا موقوفين لدى "سلطات شرق ليبيا".
وذكرت التنسيقية، في بلاغ نشرته على صفحتها على منصة "فيسبوك"، أن السبعة أشخاص بينهم تونسي واحد، وهم يوسف بن يونس (تونسي) وزيدان الياس وبلال الورتاني وياسر بولعراس من الجزائري وعبد الباسط فتح الله وعبد الرحمان النسر وعبد الرزاق حماد من ليبيا.
وأضافت أنها في انتظار إطلاق سراح بقية الموقوفين، وعددهم سبعة (بينهم تونسيان إثنان)، "وفق شروط التفاوض المتفق عليها"، وهم سامي بن بلقاسم وعلاء بن عمارة من تونس وأديب علي البكوش ومصعب يوسف الفارس وبو عجيلة عليأابو القطف وبلال الفيتوري من ليبيا ومحمد نور محمد علي من السودان.
ونفت التنسيقية وجود إسم" فارس بن بلقاسم الرقيصي"، وهو أحد الأسماء الواردة عليها منذ 3 أيام في قائمة الموقوفين، في قائمات المسجلين للمشاركة في "قافلة الصمود" التي تهدف إلى "كسر الحصار على غزة".
وقالت في هذا الشأن "هناك مشارك ضمن القافلة يدعى سامي بن بلقاسم الرقيقي كان عاد إلى تونس وجرى التأكد من مصادر موثوقة أنه بخير وموجود حاليا في تونس".
ودعت التنسيقية كل من يملك معلومات بشأن الموقوف "بلال الفيتوري" إلى التواصل معها. كما وجهت النداء إلى "أية عائلة أو شخص فقد أحد المشاركين في القافلة أو فقد التواصل معه بعد عودة الانترنت ولم يصل إلى بلاده حتى الآن للتواصل فورا مع أعضاء التنسيقية".
وكانت تنسيقية العمل المشترك من أجل فلسطين أعلنت، أمس الإثنين، أنه تقرر عودة "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة" إلى تونس، والبحث عن سبل أخرى لفك الحصار عن القطاع، بعد رفض السلطات المصرية الموافقة على دخولها الى التراب المصري.
وأكدت، في بلاغ نشرته أمس على صفحتها بمنصة "فيسبوك"، أنها تنتظر إفراج "سلطات شرق ليبيا" عن المشاركين في القافلة الذين تم إيقافهم.
وأوضحت أنه بإمكان المشاركين في القافلة الشروع في العودة إلى تونس بصورة انفرادية بداية من صباح اليوم الثلاثاء بعد إعلام لجنة التنظيم.
وانطلقت "قافلة الصمود من أجل كسر الحصار عن غزة" في رحلتها البرية من تونس يوم 9 جوان الجاري نحو منطقة رفح المصرية الحدودية مع قطاع غزة عبر الأراضي الليبية والمصرية، قبل أن تتوقف منذ ليلة الخميس الفارط في مدخل مدينة سرت اللّيبية بطلب من قوات الأمن والجيش بسلطات شرق ليبيا، وإجبارها على العودة الى نقطة آمنة قرب مصراتة تمهيدا لعودتها الأدراج، بسبب رفض مصر دخول القافلة إلى أراضيها.