"الاعلام الفلسطيني على خط النار...ويدفع بدمائه وب230 شهيدا ثمنا لدفاعه عن الحق والحقيقية"
klyoum.com
أخر اخبار تونس:
من منتظري المساعدات.. 31 شهيدا في قصف إسرائيلي في غزةقال الوزيرالمشرف العام على الاعلام الرسمي الفلسطيني الدكتور احمد نجيب عساف في محاضرة القاها عشية اليوم بالحمامات في اطار اليوم الاول لاعمال الدورة 25 للمهرجان العربي للاذاعة والتلفزيون تحت عنوان " الاعلام الفلسطيني على خط النار" ان " الاعلام الفسطيني دفع بدمائه وب230 شهيدا ثمنا لدفاعه عن الحق والحقيقة".
وتابع عساف ان القضية الفلسطينية والمنطقة العربية تمر بلحظة فارقة في محاولة لطمس الحقيقة وقتلها وتجاوزها ومحاولات بائسة للكيان المحتل لتزييف الواقع والتاريخ بهدف صناعة حاضر لا علاقة له بالحقيقة.
ولاحظ ان الاعلام الفلسطيني سجل خلال ال20 شهرا الماضية رقما غير مسبوق في عدد الشهداء باكثر من 230 شهيدا من بين اكثر من 200 الف شهيد وجريح ومفقود نتيجة للعداون الصهيوني على غزة مبرزا ان عدد الصحفيين الذين استهدفوا يعكس حقيقة مؤلمة خاصة وان عددهم تجاوز عدد الصحفيين الذين قتلوا في كل الحروب التي جدت خلال المائة عام الماضية بما فيها الحربين العالميتين.
وابرز ان هذه الارقام تعكس خطورة الاستهداف وبشاعة جرائم العدوان بما تقوم به من تدمير لالاف المباني السكنية والمستشفيات والمدارس والجامعات وقتل الاطفال واخر التقارير تشير الى قتل اكثر من 17 الف طفل طالب فلسطيني خلال هذا العداون اقترفه كيان يصور نفسه على انه دولة ديمقراطية نموذجا في المنطقة وفق زعمهم.
واردف " الصحفي الفلسطيني ليس محايدا بل انه متحيز لقضيته ولشعبه وهو جزء من هذا الشعب وامين على رسالة شعبه بنقله لرسالة الشعب الفلسطيني الى العالم ويبث جرائم قتل الاطفال والنساء والرضع وتدمير غزة بالكامل وتدمير مخيمات في شمال الضفة الفلسطينية في جنين وطول كرم ومئات الجرائم التي يتركبها المستوطنون".
وابرز ان الامور تغيرت اليوم بفضل السوشال ميديا وبفضل تعاطي الاعلام الفلسطيني مع الواقع وعمله على ابلاغ رسالة الشعب الفلسطيني بلغات مختلفة، ورغم الثمن الكبير الذي دفعه الفلسطينيون والصحفيون "فيمكن ان نقول بكل ثقة ان الرواية الفلسطينية لحقيقة الواقع نجحت وحققت انتصارا كبيرا في هذه المعركة وكشفت زيف الصورة التي سعت اسرائيل لتثبيتها في وعي العالم لاكثر من 50 سنة ورغم محاولاتها واستمرارها في تزييف الحقيقة بمساعدة كل الماكينات الداعمة والصديقة لهذا الكيان".
واردف ان تبني الرواية الفلسطينية ونقلها للعالم عبر عديد المنصات ومن بينها المنصات العربية التي نقلت الحقيقة للعالم وتبنيها من احرار العالم ومن عدد من الاعلاميين غير العرب في كبريات وسائل الاعلام العالمية وحتى وان تسبب في فقدانهم لعملهم " فلا يستطيع احد بعد اليوم محاصرة هذه الرواية ولن يستطيع اي كان مهما ارتكب من جرائم في حق الصحفي الفلسطيني او محاولات لترهيبه او حتى بالاقدام على القيام باغتيالات مباشرة ان يمنع هذا الصحفي من القيام بواجبه".
واضاف "كلما زادت جرائم الكيان المحتل كلما زاد عناد الصحفي الفلسطيني من اجل القيام بواجبه الوطني المقدس تجاه شعبه وفي ظل الوعي باهمية الاعلام في معركة التحرر الوطني وما الزيادة في استهداف الصحفيين الفلسطينيين الا دليل على اهمية دوره في نقل الحقيقة وقدرته على ازعاج المحتل".
واشار الى ان خروج الجماهير في العالم في كل العواصم والمدن تأييدا للشعب الفلسطيني وتأييدا للحق الفلسطيني هو " نتيجة للتضحيات الكبيرة للصحفيين الفلسطينيين" مبرزا ان انتقال المعركة الى المنصات الرقمية والسوشال ميديا ومحاولة الكيان للسيطرة عليها وحصرها يؤكد اهمية المواصلة في كشف الحقيقة والبحث عن الحلول واسنباط الطرق التي تخول نقل الحقيقة الى العالم وابراز صمود الشعب الفلسطيني واصراره على ان يبقى على ارض وطنه وان يفشل مخطط التهجير الذي يصفي القضية الفلسطينية.
وقال الوزير المشرف العام على الاعلام الرسمي الفلسطيني الدكتور احمد عساف " بهذا الدعم من الاشقاء والاصدقاء وبهذا التأييد العالمي وهذا التحول على مستوى العالم متؤكدون بان النتيجة ستكون بالمحصلة لصالح الشعب الفلسطيني وبان هذا الاحتلال الى زوال رغم الظروف الصعبة فالمهم ان نستمر في القيام بواجبنا على كل المستويات".
واضاف "نتمنى ان تركز كل الشبكات الاعلامية العربية والمنصات الاخبارية العربية خبرها على الخبر الفلسطيني من وجهة النظر الفلسطينية وليس ضمن اجندات او مشاريع خاصة لها علاقة بهذا المحور او ذاك، واغلب الشبكات والمنصات التي تقوم بواجبها تجاه الخبر الفلسطيني ولكن آن الاوان ان تكون التغطية من منظور وطني فلسطيني ولصالح الشعب الفلسطيني والقضية الفلسطينية لاننا في حاجة للجميع لنقدر على التصدي لهذا الوحش المجرم القاتل وان نستمر ونواصل في نقل الحقيقة ونقل الرواية الفلسطينية ".