فنجان مع نفسي
klyoum.com
لم يكن الصباح صاخبًا كعادته. بدا وكأنّه يمشي على رؤوس أصابعه، يخشى أن يوقظني من غفلة اخترقتها لأوّل مرّة منذ سنوات. ربّما لأنّ اليوم هو ذكرى الخامسة والثلاثين، العمر الذي وجدت نفسي فيه فجأة، دون سابق إنذار. جلست أمام النافذة، والفنجان يتيم في يدي. لم أرفعه بعد إلى شفتيّ. أردت ...
التفاصيل تقرؤونها في النسخة الورقية للشروق - تاريخ النشر : 2025/10/02