أبرز المواقف العربية على سقوط نظام الأسد
klyoum.com
أكد الأردن أهمية الحفاظ على أمن واستقرار سوريا، وذلك بعد فرار بشار الأسد من دمشق وسيطرة قوات المعارضة على العاصمة السورية منهية بذلك حكم الأسد الممتد منذ 24 عاما. حيث نقلت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية عن مصادر حكومية أنه "يجري العمل على تعزيز حالة الأمن والاستقرار في المنطقة".
وفي الإمارات قال أنور قرقاش المستشار الدبلوماسي لرئيس الإمارات اليوم الأحد إن سوريا ليست في مأمن بعد ولا يزال وجود التشدد والإرهاب مصدرا أساسيا للقلق وأضاف أنه لا يعلم إن كان بشار الأسد في الإمارات أم لا.
وصرّح قرقاش، على هامش منتدى حوار المنامة الأمني في البحرين، بأنّ الأسد لم يستغل ما وصفه بشريان حياة قدمته له العديد من الدول العربية من قبل ومن بينها الإمارات.
أمّا السفارة السورية في قطر، فقد وصفت هذا اليوم بالتاريخي، وقالت إن الشعب السوري قال كلمته منذ اليوم الأول للثورة، ومضى في درب تحرري الأرض والإنسان، حالما ببناء وطن الحرية والكرامة، وطن لكل السوريين، يسود فيه القانون، وينعم بالعدل والسلام.
وقالت إن "الطريق أمامنا طويل وشاق، وعلينا أن نمد الكف للكف، ونشد الساعد بالساعد، متحملين مسؤولياتنا لاستعادة بلدنا وبناء مستقل يليق بهذا الوطن العظيم".
وللتذكير ففي فجر اليوم الأحد 8 ديسمبر 2024، دخلت قوات المعارضة السورية العاصمة دمشق، وفقد نظام بشار الأسد سيطرته عليها مع دخول المتظاهرين، وانسحبت قوات النظام من المدينة.