انطلاق اللقاء التشاوري لانتخابات مجلس الشعب في حلب- المحافظ: نهاية عصر التزوير وبداية عهد مشرق جديد. – الحضور: مطالب بزيادة نسبة تمثيل المحافظة وضمان النزاهة.
klyoum.com
الجماهير || عامر عدل – رفعت الشبلي ….
بمشاركة الفئات المجتمعية، والوجهاء، والمثقفين، وفعاليات مختلفة تمثل المكون الحلبي، بدأت اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب لقاءها التشاوري لبحث الترتيبات التنظيمية والقانونية الخاصة بالانتخابات التشريعية القادمة، وذلك على مدرج النصر بكلية الهندسة المدنية بجامعة حلب.
و خلال حضوره بين محافظ حلب المهندس عزام الغريب أن تشكيل لجنة عليا للإنتخابات ولجان فرعية و هيئات ناخبة، هي سلسلة لانتصارات الثورة السورية المجيدة، وهذا النصر هو نصر على البهتان و التزوير الذي شهدته سوريا منذ 54 عاما ، وجاء الوقت لمحو تاريخ سيء كرسه نظام مجرم قائم على التزوير ، واستبداله بتاريخ مشرق، وبقوانين تناقش من قبل أبناء الوطن السوري.
بدوره أوضح الدكتور محمد طه الأحمد رئيس اللجنة العليا لانتخابات مجلس الشعب، السردية الخاصة بالوصول إلى مجلس الشعب من خلال تشكيل لجان فرعية وهيئات ناخبة، اذ تعقد الآمال على السلطة التشريعية ، مبينا أن سورية أمام نهضة في كل المجالات، مما يتطلب اختيار أشخاص أكفياء قادرين على تمثيل الشعب السوري، كما بين أهمية هذا الاجتماع بالمواطنين من كل المحافظات والهدف هو الاستماع إلى استفسارات الحضور ومقترحاتهم بخصوص العملية الانتخابية، بما يعزز المشاركة المجتمعية ويضمن تمثيلاً فعّالاً في هذا الاستحقاق الوطني، مع التركيز على ضمان الشفافية وسلاسة سير العملية الانتخابية، في إطار الاستعدادات الجارية لإنجاح الاستحقاق الانتخابي القادم.
وتركزت مداخلات وتساؤلات الحضور حول ماهية وطبيعة التمثيل في المجلس التشريعي القادم، واستبدال شرط القيد المدني للترشح بالإقامة لعدد سنوات محددة، وأن الوضع الراهن غير مهيئ لانتخابات مباشرة، وإنما يحتاج إلى ديمقراطية غير مباشرة بسبب الظروف الحالية، كعدم وجود إحصاء دقيق، والمطالبة بإصدار تعليمات لحوكمة عمل هذه اللجنة، واقتراح دراسة آلية انتخابية جديدة تتمثل بانتخاب أعضاء المجالس المحلية أولاً في كل محافظة (كدائرة انتخابية)، ومن ثم انتخاب أعضاء مجلس الشعب من قبل الفائزين، بهدف تبسيط العملية الانتخابية، إضافة إلى زيادة التمثيل الشبابي ووضع نسبة محددة لذوي الاعاقة، وتخصيص مقاعد لجرحى الثورة في المجلس، مع الإشارة إلى انتقاد شرط الشهادة العلمية للترشح، والتأكيد على النزاهة والكفاءة عوضا عنها.
كما شملت المداخلات المطالبة بزيادة عدد ممثلي محافظة حلب، التأكيد على عدم السماح لأعضاء الهيئة الانتخابية بالترشح لمجلس الشعب، اعتماد مبدأ النزاهة في الترشح واختيار الكفاءات العلمية والحقوقية للإسراع في إصدار القوانين، تمثيل منظمات المجتمع المدني في المجلس، وما هي المدة الزمنية التي يسمح للترشح و تقديم الطعون خلالها، وتحديد عدد الدورات الانتخابية لعضو مجلس الشعب.