مصادر لموقع بزنس2بزنس: شركة «تاميكو» غير مطروحة للاستثمار وتستعد لإنتاج أدوية السرطان
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
مشاهد جديدة من كنيسة مار إلياس في سوريا إثر تعرضها لهجوم إرهابيبينما يُعدّ العشرات من الشركات و المعامل السورية لطرحها في مشاريع استثمار وتشاركية، أكدت مصادر خاصة لموقع «بزنس 2 بزنس» أن الشركة الطبية العربية "تاميكو" ستبقى خارج هذه القائمة.
رغم تدمير مقرها خلال سنوات الحرب، تواصل شركة "تاميكو" الإنتاج، حيث تصنّع حالياً أكثر من 35 صنفاً دوائياً. وتُعد الشركة رابحة، وتسعى إلى تطوير منتجاتها من حيث التنوع والجودة. كما تستعد للدخول في مجال تصنيع أدوية السرطان، لا سيما بعد السماح لها بالشراء المباشر للمواد الأولية، ما يمنحها مرونة أكبر في توسيع خط إنتاجها.
تُعد الشركة الطبية العربية "تاميكو"، التي تأسست عام 1956، واحدة من أبرز صروح الصناعات الدوائية في المنطقة، وقد عُرفت قبل تدمير مقرها بأنها تضم نخبة من الكفاءات الكيميائية والطبية على مستوى العالم العربي.
وخلال جائحة كورونا، أثبتت "تاميكو" مكانتها مجددًا، إذ كانت منتجاتها من أزيترومايسين، والسيتامول، والمعقمات من بين الأكثر استخدامًا وفعالية في السوق المحلي، بحسب ما أكده مصدر طبي لموقع "بزنس2بزنس"، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز يعكس مستوى الخبرة العلمية المتجذرة في الشركة.
ودعا المصدر إلى ضرورة دعم "تاميكو" وتوسيع هامش المرونة أمامها، بما يتيح تطوير البحوث العلمية واستعادة دورها الريادي في الإنتاج والتصدير نحو الأسواق العربية والعالمية.
جودة عالية وسوق خاضع للرقابة
أكد مصدر مطلع لبزنس2بزنس أن الطلب المتزايد على منتجات شركة "تاميكو" يعود إلى احتوائها على مواد فعالة تُضاف بسخاء وبنفس القيمة المحددة عالمياً، مع تطبيق رقابة صارمة على المعايير الدولية في صناعة الأدوية السورية.
وبذلك، يرى المستهلكون أن فعالية حبة السيتامول من إنتاج "تاميكو" تعادل ثلاثة أضعاف مثيلاتها من شركات أخرى.
وأضاف المصدر أن تسعير الأدوية يقع تحت مسؤولية وزارة الصحة، التي تضع الأسعار وتراقب البيع وفق نشرة رسمية، مع اعتمادها على معايير محددة، حيث لا تدخل شركات الأدوية في تحديد الأسعار.
ويبلغ عدد معامل الأدوية في سوريا حوالي 85 معملًا، منها معامل حكومية مثل "الديماس" و"تاميكو"، والباقي معمل خاصة.