700 شركة نقل خارجي في سوريا... والجمعية السورية للإمداد لـ بزنس2بزنس: نطالب برقمنة القطاع
klyoum.com
أكد محمد الصيرفي، رئيس مجلس الجمعية السورية للإمداد والشحن الوطني، أن التحول الرقمي في قطاع النقل لم يعد خياراً ترفيهياً، بل تحول إلى ضرورة استراتيجية لمواكبة الثورة العالمية في التعاملات الإلكترونية.
لماذا الرقمنة الآن؟
الصيرفي قال في في تصريحه لـ "بزنس 2 بزنس"، إن تبني المنصات الرقمية في قطاع النقل الخارجي بات أمراً عاجلاً، خاصة مع استمرار اعتماد الأساليب التقليدية التي تؤدي إلى هدر كبير في الوقود والمال، وتفويت فرص عمل واعدة كان يمكن استثمارها في تطوير القطاع.
700 شركة... وفوضى تنظيمية
وأشار الصيرفي إلى أن سوريا تضم نحو 700 شركة تعمل في النقل الخارجي، إلا أن عدداً منها يفتقر للترخيص الرسمي، ما يخلق بيئة غير منظمة ويضعف الرقابة.
والحل يكون بتعزيز البنية القانونية والرقابية، وإدخال أدوات رقمية حديثة تتيح التتبع والمراقبة بدقة وشفافية.
الإنترنت هو الأساس التحول الرقمي
ودعا الصيرفي، إلى تحسين جودة الإنترنت وتوفير مزودات إلكترونية متطورة تساهم في تسهيل العمليات اللوجستية، مما يجعل الرقمنة أكثر سلاسة وفعالية في هذه المرحلة الحرجة من إعادة بناء الاقتصاد السوري.
وداعاً لـ"مكتب الدور"
كما انتقد الصيرفي استمرار الاعتماد على نظام "مكتب الدور" لتنظيم حركة الشاحنات، واصفاً إياه بالنموذج الفاشل الذي يكرّس الترهل والاتكالية.
وأكد أن الرقمنة ستقضي على هذه الآلية القديمة، داعياً إلى إطلاق برامج توعية تستهدف السائقين وأصحاب الشركات لتوضيح فوائد التحول الرقمي في تقليل التكاليف وتحسين الأداء التشغيلي.