تصل لـ 34 شاحنة يومياً...استمرار الحركة التصديرية للفواكه والخضار السورية إلى الخليج العربي
klyoum.com
أخر اخبار سوريا:
حكومة سوريا الانتقالية.. هل تدار سوريا بالاجتماع والشراكة؟بالرغم من التحديات التي تواجه القطاع الزراعي السوري، تواصل الخضر والفواكه السورية رحلتها اليومية نحو أسواق الخليج، محمّلةً في برادات تبريد تنطلق من دمشق بمعدل يتراوح بين 12 و34 شاحنة يومياً.
هذه الحركة النشطة في التصدير، كما يصفها عضو لجنة تجّار ومصدّري الخضر والفواكه محمد العقّاد، تعكس استمرار الطلب على المنتجات السورية، لا سيما العنب والرمان والحمضيات، إلى جانب البطاطا والبندورة، التي تجد طريقها إلى السعودية وقطر والكويت وسلطنة عمان والإمارات.
العقّاد أشار في تصريحاته لصحيفة الحرية إلى أن عملية التصدير تسير بسلاسة عبر المعابر الحدودية مع الأردن، دون عراقيل تُذكر، ما يعزز من انسيابية حركة البضائع ويمنح المزارعين والتجار أملاً في استمرارية النشاط التجاري الخارجي.
لكن الصورة ليست وردية بالكامل، فالمنافسة في الأسواق الخارجية لم تعد كما كانت، إذ تواجه المنتجات السورية تحديات في التسعير، مع توفر بدائل أرخص في دول مجاورة، ما يضعف من قدرتها التنافسية رغم جودتها.
ورغم هذا التصدير النشط، فإن الأسعار في السوق المحلي بقيت مستقرة، بحسب العقّاد، ولم تشهد تغيرات تُذكر، باستثناء انخفاض طفيف في سعر البندورة، الذي تراوح بين 2500 و4000 ليرة للكيلوغرام حسب الجودة.
اللافت أن حركة التصدير شهدت قفزة نوعية في حزيران الماضي، حيث ارتفع عدد البرادات الخارجة من البلاد من برّادين فقط إلى ما بين 18 و44 براداً يومياً، بالتزامن مع بدء موسم المحاصيل الصيفية. وتوقّع العقّاد حينها أن يتضاعف حجم الصادرات بنسبة تفوق 100%، نظراً للإقبال الكبير على الفواكه السورية في الأسواق الخليجية خلال هذا الموسم.