بيئة استثمارية جديدة وشراكات واعدة: «سامر القداح» تراهن على قطاع الطاقة السوري
klyoum.com
تبحث شركة "سامر القداح" كأحد أبرز الفاعلين في المشهد الاستثماري للشركات القادمة إلى سوريا عن شراكة استراتيجية في قطاع النفط السوري.
وأعلنت عن نيتها المساهمة في الاستثمار وتطوير قطاع النفط والغاز والزيوت، الذي يُعد من أكثر القطاعات حيوية في البلاد.
وفي تصريح خاص لموقع بزنس2بزنس قال ماهر كوسا، مدير المبيعات في الشركة، إن الانطلاقة الجديدة لشركة سامر القداح في سوريا تأتي في وقت تتنافس فيه كبار الشركات للحصول على الفرص الاستثمارية في سوريا، وتسعى الشركة إلى أن تكون من أوائل المبادرين في الاستثمار، و دعم الاقتصاد السوري، سواء من خلال مشاريع خاصة أو بالشراكة مع الحكومة.
وأضاف كوسا أن شركة "سامر القداح" تمتلك خبرة تمتد لأكثر من 14 عامًا، وتحت مظلتها أكثر من 50 علامة تجارية عالمية، إضافة إلى شهادات اعتماد دولية تُثبت أن منتجاتها صديقة للبيئة وتحمل جودة عالية. ولديها خبرات ومؤهلات تجعلها شريكًا محليًا وعالميًا في دعم الاقتصاد الوطني.
وكشف كوسا أن الحكومة السورية قدمت تسهيلات كبيرة وحوافز حقيقية لاستقطاب المستثمرين، مؤكدًا أن المناخ الاستثماري بات مختلفًا تمامًا عمّا كان يُتوقع. وأكد أن هذه البيئة الخصبة ساعدت على عودة المستثمرين السوريين بثقة.
واعتبر كوسا إلى أن تعدد التجارب الاستثمارية للمستثمرين العائدين إلى سوريا والناتج عن وجود مهاجرين من مختلف دول أوروبا وآسيا وإفريقيا والهند، ساهم في إثراء التجربة السورية في الاستثمار، وأدخل أفكارًا ورؤى غير مسبوقة. هذا التنوع يشكل رافعة حقيقية للابتكار والمنافسة، ويرسّخ مكانة سوريا كوجهة اقتصادية جاذبة.
وفي رسالة موجهة إلى المستثمرين المترددين بالدخول إلى سوريا دعا كوسا إلى الإسراع في الدخول إلى الاسواق السورية وبناء شراكات حقيقية تضمن استدامة النمو الاقتصادي وتساهم فعليًا في إعادة إعمار البلاد.
وأكد أن المنافسة اليوم صحية، والبيئة الاستثمارية جاهزة وملائمة لجميع المستثمرين، والشركة المميزة بانتاجها وإدارتها هي من تستمر وتصنع الفارق في سوريا.