اخبار سورية

بزنس2بزنس سورية

أقتصاد

25 امرأة مقابل كل رجل.. قلة الذكور ترفع معدل العلاقات «خارج إطار الزواج» في سوريا

25 امرأة مقابل كل رجل.. قلة الذكور ترفع معدل العلاقات «خارج إطار الزواج» في سوريا

klyoum.com

انعكس الوضع الاقتصادي في سوريا على مختلف جوانب الحياة، ما دفع السوريين للتفكير وفق منطق الأولويات، وأولها الاستمرار في العيش، أما بقية تفاصيل الحياة فأصبح معظمها بمثابة رفاهية يبتعد عنها الكثيرون.   وفي سياق هذه التأثيرات يعاني الجيل السوري الشاب من عوائق كثيرة، أبرزها ندرة فرص العمل، والدخل المنخفض، وهذا ما أثر بشكل سلبي على قراراتهم في الإقدام على الزواج كخطوة أساسية في الحياة لتكوين أسرهم الخاصة.   الدكتور هيثم عباسي اختصاصي الجراحة النسائية في جامعة دمشق كشف عن ارتفاع معدلات الحمل غير الشرعي والعلاقات المحرمة خلال الفترة الأخيرة بسبب العزوف عن الزواج، فضلاً عن الارتفاع الهائل بأعداد النساء مقارنة بعدد الرجال.   ولفت عباسي إلى وجود نسبة ليست بالصغيرة من عمليات الإجهاض ناجمة عن حمل غير شرعي، وهذا بسبب الظروف الاجتماعية والمهنية.   وأكد عباسي أن عمليات الإجهاض في سوريا تضاعفت خلال العشر سنوات الماضية، وازدادت بنسبة ألف في المئة. لافتاً إلى "وجود تبعيات خطيرة على صحة المرأة من جراء هذه العمليات".   وقال: "إذا كانت ترد 10 استفسارات في الشهر قبل عشر سنوات، فحالياً قد تصل 100 حالة شهرياً، ما يعني أن النسبة تضاعفت بمقدار 1000 في المئة، وبالتالي فإن عمليات الإجهاض التي تجري في الخفاء ازدادت بالنسبة نفسها"، معتبراً أن "السبب الرئيسي الذي يدفع البعض لهذا العمل، هو كثرة عدد الأطفال، والسبب المادي، بالإضافة للعلاقات غير الشرعية".   وقال عباسي لإذاعة "ميلودي إف إم" المحلية إن نسبة الإناث مقابل الذكور في سوريا أصبحت متفاوتة بشدة وبات هناك 25 امرأة صالحة للزواج مقابل كل رجل صالح للزواج.   واعتبر عباسي أن هناك قلة بالذكور في كل العالم وليس فقط في سوريا حيث إن عدد الصالحين للزواج منهم تقريباً 500 مليون من أصل 8 مليارات إنسان على الكوكب.   وقال المحامي سامح مخلوف لإذاعة "ميلودي" إن سوريا تحتل المرتبة الثالثة عربياً بعد لبنان والعراق في معدلات العنوسة بحسب دراسات أخيرة أجريت عام 2019 إذ وصل المعدل حينئذ إلى 65 في المئة، نتيجة للوضع المعيشي الخانق.   إذاعة ميلودي اف ام نقلت في وقت سابق عن خبراء، أن نسبة العنوسة بلغت 70 بالمئة وأن هناك عزوف عن الزواج بسبب التكاليف، محذرين من من حدوث فجوة خطيرة بالهرم السكاني السوري وعدم تجدد المواليد ليتحول بعدها المجتمع السوري إلى مجتمع كهل، نظرا لعدم الإقبال على الزواج وارتفاع حالات الطلاق والتفكك الأسري وحوادث الموت والفقدان و الهجرة.   وبحسب الخبراء، فإن الزواج أصبح حلما نظرا لارتفاع التكاليف ما يؤدي إلى اتجاه الفرد لخيارات غير عقلانية، وهذا ما رفع نسبة العنوسة إلى 70 بالمئة، معتبرين أن أقل تكلفة زواج ضمن أقل التكاليف تصل لنحو 17 مليون ليرة، وضمن متوسط الأجور للشريحة الأكبر من السوريين فالأمر مستحيل.

انعكس الوضع الاقتصادي في سوريا على مختلف جوانب الحياة، ما دفع السوريين للتفكير وفق منطق الأولويات، وأولها الاستمرار في العيش، أما بقية تفاصيل الحياة فأصبح معظمها بمثابة رفاهية يبتعد عنها الكثيرون.

وفي سياق هذه التأثيرات يعاني الجيل السوري الشاب من عوائق كثيرة، أبرزها ندرة فرص العمل، والدخل المنخفض، وهذا ما أثر بشكل سلبي على قراراتهم في الإقدام على الزواج كخطوة أساسية في الحياة لتكوين أسرهم الخاصة.

الدكتور هيثم عباسي اختصاصي الجراحة النسائية في جامعة دمشق كشف عن ارتفاع معدلات الحمل غير الشرعي والعلاقات المحرمة خلال الفترة الأخيرة بسبب العزوف عن الزواج، فضلاً عن الارتفاع الهائل بأعداد النساء مقارنة بعدد الرجال.

ولفت عباسي إلى وجود نسبة ليست بالصغيرة من عمليات الإجهاض ناجمة عن حمل غير شرعي، وهذا بسبب الظروف الاجتماعية والمهنية.

وأكد عباسي أن عمليات الإجهاض في سوريا تضاعفت خلال العشر سنوات الماضية، وازدادت بنسبة ألف في المئة. لافتاً إلى "وجود تبعيات خطيرة على صحة المرأة من جراء هذه العمليات".

وقال: "إذا كانت ترد 10 استفسارات في الشهر قبل عشر سنوات، فحالياً قد تصل 100 حالة شهرياً، ما يعني أن النسبة تضاعفت بمقدار 1000 في المئة، وبالتالي فإن عمليات الإجهاض التي تجري في الخفاء ازدادت بالنسبة نفسها"، معتبراً أن "السبب الرئيسي الذي يدفع البعض لهذا العمل، هو كثرة عدد الأطفال، والسبب المادي، بالإضافة للعلاقات غير الشرعية".

وقال عباسي لإذاعة "ميلودي إف إم" المحلية إن نسبة الإناث مقابل الذكور في سوريا أصبحت متفاوتة بشدة وبات هناك 25 امرأة صالحة للزواج مقابل كل رجل صالح للزواج.

واعتبر عباسي أن هناك قلة بالذكور في كل العالم وليس فقط في سوريا حيث إن عدد الصالحين للزواج منهم تقريباً 500 مليون من أصل 8 مليارات إنسان على الكوكب.

وقال المحامي سامح مخلوف لإذاعة "ميلودي" إن سوريا تحتل المرتبة الثالثة عربياً بعد لبنان والعراق في معدلات العنوسة بحسب دراسات أخيرة أجريت عام 2019 إذ وصل المعدل حينئذ إلى 65 في المئة، نتيجة للوضع المعيشي الخانق.

إذاعة ميلودي اف ام نقلت في وقت سابق عن خبراء، أن نسبة العنوسة بلغت 70 بالمئة وأن هناك عزوف عن الزواج بسبب التكاليف، محذرين من من حدوث فجوة خطيرة بالهرم السكاني السوري وعدم تجدد المواليد ليتحول بعدها المجتمع السوري إلى مجتمع كهل، نظرا لعدم الإقبال على الزواج وارتفاع حالات الطلاق والتفكك الأسري وحوادث الموت والفقدان و الهجرة.

وبحسب الخبراء، فإن الزواج أصبح حلما نظرا لارتفاع التكاليف ما يؤدي إلى اتجاه الفرد لخيارات غير عقلانية، وهذا ما رفع نسبة العنوسة إلى 70 بالمئة، معتبرين أن أقل تكلفة زواج ضمن أقل التكاليف تصل لنحو 17 مليون ليرة، وضمن متوسط الأجور للشريحة الأكبر من السوريين فالأمر مستحيل.

*المصدر: بزنس2بزنس سورية | b2b-sy.com
اخبار سورية على مدار الساعة

حقوق التأليف والنشر © 2024 موقع كل يوم

عنوان: Armenia, 8041, Yerevan
Nor Nork 3st Micro-District,

هاتف:

البريد الإلكتروني: admin@klyoum.com