وزير الخارجية يصل نيويورك لترؤس وفد المملكة المُشارك بالجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80
klyoum.com
أعلن مختبر علم الفلك الشمسي التابع لأكاديمية العلوم الروسية أن الكويكب المعروف باسم "2025 FA22″، والذي يبلغ طوله قرابة 300 متر، مرَّ بسلام بالقرب من الأرض والقمر قبل أن يواصل ابتعاده عن كوكبنا، مطمئنًا الأوساط العلمية من أي تهديد وشيك.
وأوضح رئيس المختبر سيرغي بوغاتشيف أن الكويكب، الذي يصل عرضه إلى نحو 130 مترًا، كان قد أُدرج ضمن قائمة الأجرام الفضائية المصنفة كأكثر خطورة.
وأضاف أن الكويكب ظهر في البداية على رأس قائمة الأجسام التي قد تشكل خطرًا محتملًا على الأرض وفقًا لتصنيفات وكالة الفضاء الأوروبية، قبل أن تنخفض مؤشرات الخطورة بشكل كبير مع اقتراب موعد مروره.
وأشار الخبير الروسي إلى أن الكويكب تم اكتشافه في مارس الماضي، وقد اكتسب لمعانًا متزايدًا نتيجة عبوره مدار الأرض من الجانب الداخلي باتجاه الشمس، ما جعله مضاءً بشكل لافت.
كما أوضح أن ذروة سطوعه ستُسجل بين يومي 20 و21 سبتمبر الجاري، غير أنه لن يكون مرئيًا للأجهزة البسيطة التي يستخدمها هواة الفلك، بل سيتطلب رصده تلسكوبات متطورة بقطر لا يقل عن 30 سم.
ويؤكد العلماء أن هذا العبور الناجح يندرج ضمن سلسلة من الأحداث الفلكية التي تتيح للباحثين فرصًا نادرة لمراقبة الأجسام الفضائية العملاقة وفهم طبيعتها بشكل أدق، مع الإشارة إلى أن الكويكب بات الآن في مسار ابتعاد مستمر عن الأرض.