التدخين السلبي في طفولة الأب.. خطر يلاحق رئة الأبناء
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
إضافة جديدة إلى قواعد وشروط التحقق من إثبات المنشأتحت رعاية الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز آل سعود، نائب أمير منطقة الرياض، ينظم مركز الملك سلمان لدراسات تاريخ الجزيرة العربية وحضارتها بجامعة الملك سعود، خلال الفترة من 15 إلى 17 سبتمبر المقبل، النسخة الحادية عشرة من الندوة العالمية لدراسات تاريخ الجزيرة العربية.
وتهدف الندوة إلى تقديم دراسة معمقة لتاريخ الجزيرة العربية في مختلف العصور، تغطي جوانبها السياسية والحضارية والاقتصادية، مع إبراز عناصر الوحدة بين أقاليمها وثراء التنوع في مجتمعاتها، إضافة إلى رصد التغيرات في عاداتها وتقاليدها وعلاقاتها مع الأقاليم المجاورة، بالاعتماد على المصادر الأدبية والآثارية الأصيلة، لصياغة تاريخ شامل يقوم على منهجية علمية دقيقة.
وأوضح الأمير الدكتور نايف بن ثنيان بن محمد آل سعود، المشرف العام على المركز، أن نسخة هذا العام ستركز على دراسة التاريخ السياسي والحضاري للجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري / التاسع عشر الميلادي، مع تسليط الضوء على حقبة تاريخية مهمة من تاريخ الدولة السعودية الأولى والثانية.
وأضاف أن المركز استقبل 151 بحثًا من مختلف دول العالم، اجتاز منها 46 بحثًا التحكيم العلمي الدقيق، مبينًا أن اللجنة العلمية حرصت على أن تكون الأبحاث المقدمة بمستوى رفيع يواكب سمعة الندوة ومكانتها الأكاديمية.
وأشار إلى ما حظيت به الندوة على مدى أكثر من خمسين عامًا من دعم واهتمام خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود –حفظه الله– الذي تابع مسيرتها العلمية وأولى إصداراتها عناية خاصة، مؤكدًا أن هذا الدعم أسهم في تعزيز مكانتها بين أبرز الفعاليات البحثية المتخصصة عالميًا.
وتناقش جلسات الندوة هذا العام محاور بارزة، من بينها: المصادر التاريخية للجزيرة العربية في القرن الثالث عشر الهجري، الوثائق المحلية والأجنبية، المخطوطات، الأحوال السياسية والعسكرية، الجوانب الاقتصادية والاجتماعية، إضافة إلى البيئة والآثار.
وتعد الندوة تقليدًا علميًا راسخًا دأبت جامعة الملك سعود على تنظيمه منذ أكثر من خمسة عقود، مستقطبةً نخبة الباحثين والعلماء من داخل المملكة وخارجها، بما رسخ مكانتها كمنصة عالمية متخصصة في تاريخ الجزيرة العربية.