المارشميلو تحت المجهر: حلوى محببة تخفي أضرارًا صحية للأطفال
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
ليفربول يزاحم الهلال على ضم نجم فرانكفورتيُعد المارشميلو من الحلويات المحببة لدى الكثير من الأطفال نظرًا لمذاقه الحلو وقوامه الطري، إلا أن الخبراء يحذرون من الإفراط في تناوله، لما له من تأثيرات سلبية محتملة على صحة الصغار، خاصةً في مراحل النمو المبكرة.
ومن أبرز مكونات المارشميلو نسبة السكر العالية، ما يجعله سببًا مباشرًا في مشكلات عدة، أبرزها تسوس الأسنان، واضطراب مستويات السكر في الدم، فضلًا عن المساهمة في زيادة الوزن والإصابة بالسمنة لدى الأطفال.
ورغم احتوائه على عدد كبير من السعرات الحرارية، إلا أن المارشميلو يُعد من الأطعمة منخفضة القيمة الغذائية، ما يعني أنه يضيف طاقة زائدة إلى الجسم دون تقديم فوائد صحية تُذكر، وهو ما يزيد من احتمالية الإصابة بالسمنة على المدى الطويل.
وتشير دراسات إلى أن الاستهلاك المفرط للسكريات، خاصةً تلك الموجودة في الحلويات الصناعية، قد يضعف مناعة الطفل، ويزيد من قابليته للإصابة بالعدوى ونزلات البرد.
كما أن السكريات السريعة قد تمنح الطفل نشاطًا مؤقتًا يعقبه هبوط مفاجئ في الطاقة، ما يؤثر سلبًا على مستوى التركيز والأداء الذهني، خصوصًا داخل الفصول الدراسية.
ولا تخلو معظم أنواع المارشميلو التجارية من الألوان والنكهات الصناعية، إضافةً إلى المواد الحافظة، وهي مكونات قد تسبب تهيج الجهاز الهضمي أو فرط النشاط لدى بعض الأطفال، لا سيما ممن لديهم حساسية تجاه المواد المضافة.
ونظرًا لقوامه اللزج والمرن، يُشكل المارشميلو خطرًا على الأطفال دون سن الثالثة، حيث قد يعلق في الحلق ويسبب الاختناق، ما يتطلب إشرافًا مباشرًا من الأهل في حال تقديمه للأطفال في هذه المرحلة العمرية.
وينصح مختصوا التغذية بتقديم المارشميلو للأطفال بكميات محدودة جدًا، والحرص على اختيار الأنواع الخالية من المواد الصناعية كلما أمكن، كما يُفضل تحضيره منزليًا باستخدام مكونات طبيعية لضمان سلامته، وعدم تقديمه للأطفال دون رقابة، خاصةً في السن المبكرة.