المدينة المنورة تستقبل ضيوف الرحمن بجملة من مشاريع للمواقع الإسلامية التاريخية
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
وزارة الإعلام تعلن إقامة واحة الإعلام تزامنا مع زيارة الرئيس الأمريكي للمملكةمع توافد ضيوف الرحمن للمدينة المنورة لزيارة المسجد النبوي الشريف، يشهد الحجاج جملة واسعة من المشاريع للمساجد الإسلامية التاريخية، إذ تم الانتهاء من مراحل متقدمة لها مثل مسجد قباء ومسجد القبلتين وموقع سيد الشهداء والمساجد السبعة، فيما كثفت كافة القطاعات المعنية بتقديم أفضل الخدمات للزوار في المواقع الإسلامية التاريخية.
ويشهد ميقات ذي الحليفة مشاريع تطويرية وتأهيلية، لرفع طاقته الاستيعابية، وتحويله إلى مركز حضاري بمساحة تبلغ 210 آلاف متر مربع، وذلك ليتكامل مع التطوير العمراني في المنطقة، ويعد الميقات أحد المواقع التاريخية للحجاج والمعتمرين في المدينة.
فيما يمثل مسجد القبلتين أحد المساجد التاريخية المهمة، وتمت زيادة الطاقة الاستيعابية للمصلين بنحو 6.260 مصلياً، ويتوقع أن يساهم المشروع الذي يُنفذ على 3 مراحل وتتجاوز قيمته التقديرية 55 مليون ريال
بالإضافة إلى مشروع تطوير حي المغيسلة، ضمن مشاريع أنسنة المدينة، في إعادة تأهيل الأحياء القديمة والعشوائية في المدينة، إذ يقع جنوب غرب المسجد النبوي على بعد 900 متر وتبلغ مساحته 1.4 مليون متر مربع، ويحتوي على 3.3 ألف مبنى، ويتميز المشروع وتطويره عمرانياً وبيئياً واقتصادياً، بإثراء التجربة المعرفية لسكان المدينة المنورة وزوارها وتعزيز جودة الحياة، ويعمل على استحداث مجموعة من الفرص والمواقع الاستثمارية في الحي، بالإضافة إلى استحداث ثماني مبادرات لدعم التنمية الاقتصادية، تهدف إلى تطوير مناخ الأعمال والتعريف بالحي ودعمه كمركز جذب سياحي وتجاري في المدينة المنورة، إضافة إلى ذلك ما شهدته مشاريع تطوير جادة قباء وجادة أحد على مسافات ممتدة تربط المواقع التاريخية ضمن مشاريع الأنسنة.
ويعد مشروع «قلب أحد» وهو منتجع صحي سياحي على سفوح جبال أحد التاريخية بمساحة تبلغ 240 ألف متر مربع، وبحجم استثمار يبلغ ملياري ريال، بهدف تعزيز مكانة المدينة وجعلها مركزاً رائداً للسياحة الاستشفائية، حيث يضم المشروع عيادات طبية وصالات للأنشطة والاستجمام وخدمات تأهيلية متكاملة ورعاية صحية ممتدة الأجل.
وتضم المدينة المنورة العديد من المعالم السياحية البارزة ومجموعة من المتاحف التاريخية التي تعرض تاريخ المنطقة والتطور الذي حدث فيها على مر العصور، ما يجذب الزائرين بما تحويه من آثار ومقتنيات ومعالم مختلفة، ويأتي تدشين مشروع «متحف وبستان الصافية» على مساحة أكثر من 4.400 متر مربع في نطاق المركزية الجنوبية، بهدف إثراء وتعميق التجربة الثقافية لضيوف الرحمن وزوار المسجد النبوي، بالإضافة إلى متحف «دار المدينة» الواقع ضمن نطاق مدينة المعرفة الاقتصادية، والمعرض والمتحف الدولي للسيرة النبوية والحضارة الإسلامية في المنطقة المركزية، إلى جانب معرض عمارة المسجد النبوي، ومتحف السلام، ومتحف سكة حديد الحجاز التاريخي.
ويجري تنفيذ مشروع تطوير ميدان الملك عبدالعزيز لتعزيز الجانب الحضاري والتطويري المرتبط بالإرث التاريخي، الواقع على امتداد ساحة الغمامة غرب المسجد النبوي بـ 550 متراً، وبمساحة 38 ألف متر مربع ليصبح أحد المعالم الرئيسية في المدينة المنورة، إضافة إلى ذلك تأتي مبادرة مسار 100 موقع تاريخي لتهيئة وتفعيل المواقع مرتبطة بالسيرة النبوية والتاريخ الإسلامي في المنطقة، وتشمل العديد من المواقع مثل رحلات مسار بدر، والمساجد منها مسجد أبي بكر الصديق ومسجد عمر بن الخطاب ومسجد السقيا ومسجد الغمامة ومسجد بني أنيف ومسجد الراية وبئر غرس وقصر عروة بن الزبير.أخبار ذات صلة300 متطوع يجمّلون المشهد الحضري في المشاعر المقدسةالجوف: توزيع 146 مشرفاً ومشرفة للعمل في المدارس