إرشادات أساسية للقيادة الآمنة في الأجواء الضبابية
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
إسقاط 33 طائرة مسيرة أوكرانية خلال الليلحذّر نادي السيارات الألماني (ADAC) من مخاطر القيادة أثناء الضباب خلال فصلي الخريف والشتاء، نظرًا لانخفاض مستوى الرؤية الذي قد يعرض السائقين ومستخدمي الطريق للخطر.
الحفاظ على مسافة أمان كافية
وأكد الخبراء أن الخطوة الأولى لضمان السلامة هي زيادة مسافة الأمان عن المركبة الأمامية، وتعديل السرعة بما يتناسب مع مدى الرؤية، مع ضرورة تشغيل الأضواء.
وينصح النادي بأن تكون المسافة بالأمتار مساوية للسرعة بالكيلومترات في الساعة؛ أي أنه عند القيادة بسرعة 50 كلم/س ينبغي ترك مسافة لا تقل عن 50 مترًا. كما شدد على ضرورة أن تكون سرعة السيارة مناسبة للمسافة التي يمكن للسائق رؤيتها بوضوح والتوقف ضمنها.
الحد الأقصى للسرعة في الرؤية المنخفضة
وفي حال تراجع مدى الرؤية إلى أقل من 50 مترًا، يجب عدم تجاوز سرعة 50 كلم/س، وعندها فقط يُسمح باستخدام مصابيح الضباب الخلفية لتفادي إبهار السائقين الآخرين.
الإضاءة المناسبة أثناء الضباب
وشدد الخبراء على أهمية تشغيل الأضواء في جميع حالات ضعف الرؤية، مع تفضيل استخدام الضوء المنخفض، لأن أنظمة "الضوء النهاري التلقائي" في السيارات الحديثة لا تُضيء عادة المصابيح الخلفية، مما يجعل المركبة أقل وضوحًا في الأجواء الملبدة بالغيوم. كما أوصى الخبراء بعدم الاعتماد الكامل على أنظمة الإضاءة الأوتوماتيكية، إذ قد لا تعمل بدقة في حالات الضباب أو المطر.
تجنب الضوء العالي
كما حذر نادي السيارات من استخدام الضوء العالي، لأنه ينعكس داخل الضباب ويزيد من سوء الرؤية. وبدلًا من ذلك، يُنصح بتشغيل مصابيح الضباب الأمامية عند الحاجة، فهي تُصدر ضوءًا أفقيًا قريبًا من الطريق يحسن الرؤية دون إبهار، مع ضرورة إطفائها بمجرد تحسن الأحوال الجوية.
مصابيح الضباب الخلفية.. متى تُستخدم؟
وأوضح الخبراء أن مصباح الضباب الخلفي يُستخدم فقط عند تدني مدى الرؤية إلى أقل من 50 مترًا، ويجب إيقافه فور تحسن الظروف الجوية لتجنب التسبب في انبهار السائقين خلف السيارة.