النقل العام بالشرقية يساهم في تحسين انسيابية الحركة المرورية
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
كلوب يصدم العميدالخبر - إبراهيم الشيبان
أسهمت خدمات النقل العام بالحافلات بحاضرة الدمام والقطيف، في تحسين انسيابية الحركة المرورية والتقليل من ازدحام المركبات في العديد من المواقع والنقاط الهامة، في شوارع الحاضرة من خلال تسيير عدد من الرحلات إلى مختلف الوجهات والنقاط، حيث بلغ عدد الركاب منذ انطلاق المشروع أكثر من 6،300،000 راكب.
وقال المهندس عبد الرحمن الدخيل، مدير إدارة النقل العام بأمانة المنطقة الشرقية، بأنه يستخدم في مشروع حافلات النقل العام اسطول مكون من 85 حافلة تعمل على مدار 18 ساعة، ويخدم الأسطول حافلات احتياط، تعمل على 10 مسارات.
وأشار الدخيل، أنه يمكن الاستفادة من الخدمة من خلال التطبيق (حافلات المنطقة الشرقية)، على الأجهزة الكفية، إضافة إلى توفر نقاط التوقف في جوجل ماب، حيث يستطيع المستخدم أن يخطط الرحلة من خلال جوجل ماب أو التطبيق، بالإضافة لتوفر عدة وسائل دفع إلكتروني، بالتطبيق أو بالبطاقة البنكية أو بالاشتراكات المتوفرة ببطاقات النقل العام، أما بالنسبة لنقاط التوقف فهي تخدم المناطق الحيوية مثل، الملاعب المستشفيات الوجهات الهامة، مبينا بأن المشروع يساعد على تسهيل الحركة المرورية الموجودة، من خلال تقليل الرحلات اليومية بالسيارات، فهو يحاول تلبية حاجة التنقل حيث أن هناك ما يقارب من ثلاثمائة نقطة توقف على مسارات المشروع العشرة، كما أن الإركاب يبلغ ما يقارب ربع مليون راكب شهرياً، فلذلك المشروع يحاول أن يلبي كل النقاط سواء كتغطية أو كوجهات رحلات بالنسبة للمحطات أو النقاط، بوجود حافلات احتياطية متوقفة بسائق في النقطة الرئيسية ليتم إدخالها مباشره للخدمة في حال الزحام والمناسبات مثل، اليوم الوطني، وأوقات الذروة، للمحافظة على زمن التقاطر للخدمة، أو حتى في حال تعطل أحد الحافلات فإنه يتم أدخال حافلة من الاحتياط، بالإضافة لوجود ورش متنقلة ومقطورات للسحب لدى المشغل فتسحب إلى الكراج وتأخذ إجراء الصيانة بهذه الطريقة نحافظ على التقاطر ونحافظ على الخدمة.
واضاف المهندس عبدالرحمن، ان ذلك يأتي في ظل جهود أمانة المنطقة الشرقية لتطوير البنية التحتية الحضرية، وتعزيز حلول التنقل الذكي والمستدام، يواصل مشروع النقل تحقيق نتائج نوعية، كأحد مستهدفات رؤية السعودية2030.
وذكر الدخيل، أن المشروع يعتبر من المشاريع النوعية التي تساهم في تطوير منظومة النقل وتوفير خيارات متنوعة، إضافة إلى بناء بنية تحتية للنقل قابلة للتوسع في مدن ومحافظات المنطقة، ودعم الحركة السياحية.