احذر قبل أن تسأل الإنترنت عن مشكلتك الصحية.. تقرير: 4 أشياء ضرورية يجب أن تعرفها قبل أن تسأل " دكتور جوجل"
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
تصرف من جيسوس مع كانسيلو في وداع لاعبي الهلاليوصي الأطباء بإجراء عمليات البحث عن المعلومات الطبية على الإنترنت بحذر، خاصة مع تنامي دور الذكاء الاصطناعي، مطالبين الأشخاص الذين يسألون عن مشكلة صحية بمعرفة أربعة أشياء ضرورية.
وبحسب تقرير صحي لوكالة "أسوشيتد برس"، فإن "دكتور جوجل غالبًا ما يكون متاحًا للمرضى القلقين، ولكنه قد لا يقدم أفضل النصائح".تجنب محاولة تشخيص مشكلتك الصحية
ويمكن للمعلومات من المواقع الإلكترونية الصحيحة أن تُعلّم المرضى عن الأعراض وتُهيئهم لزيارة الطبيب. لكن البحث السيئ قد يُفاقم القلق قبل وصول المريض إلى غرفة الانتظار في عيادة الطبيب، فمن المهم معرفة مصدر المعلومات التي تجدها وتجنب محاولة تشخيص مشكلتك الصحية.
ويقدم التقرير أربعة أسئلة جوهرية التي يجب وضعها في الاعتبار إذا كنت تطلب المساعدة الطبية عبر الإنترنت.ما هو المصدر الذي تأخذ منه المعلومة الطبية؟
عند البحث، لا تنقر تلقائيًا على الرابط الأول، لأنه قد لا يحتوي على أفضل الإجابات، فبعض الشركات الطبية تدفع لمحركات البحث مقابل إدراج مواقعها الإلكترونية في أعلى صفحة النتائج، قد تُدرج هذه الروابط على أنها صفحات برعاية " Sponsored".
أما تصفح النتائج التي تأتي من مصدر صحي موثوق للمعلومات الطبية، فقد يشمل أنظمة صحية كبيرة، مثل "مستشفى مايو كلينيك - Mayo Clinic "، أو مواقع تديرها وكالات صحية حكومية مثل مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، وفي المملكة صفحة وزارة الصحة السعودية أو صفحات صحة جدة.
يقول جون غروهول، عالم النفس المتخصص في السلوك عبر الإنترنت: "لقد اعتدنا على النقر على الرابط الأول عند البحث عن معلومات صحية، وخاصةً عندما تكون المشكلة شخصية، لذا يجب عليك التفكير طويلاً".هل يجب أن أستخدم الذكاء الاصطناعي في البحث الصحي؟
يستخدم المزيد من الأشخاص الذكاء الاصطناعي للحصول على إجابات سريعة من مصادر متنوعة على الإنترنت. كما أن بعض عمليات البحث ستُنتج ملخصًا للذكاء الاصطناعي في أعلى صفحة النتائج.
لكن قد لا تُحدد إجابة الذكاء الاصطناعي مصدر المعلومات، مما يُصعّب الحكم على مصداقيتها.
قد يكون الذكاء الاصطناعي أيضًا عرضة لـ"الهلوسة"، وهو مصطلح شائع في مجال التكنولوجيا يُشير إلى المشكلات التي تدفع التكنولوجيا إلى اختلاق المعلومات.
لذا كن حذرًا بشكل خاص من أستخدام الذكاء الاصطناعي خاصة إذا لم يُذكر مصدر المعلومات.كيف تسأل الإنترنت عن مشكلة صحية؟
تلعب طريقة صياغة السؤال دورًا كبيرًا في النتائج التي تراها، يقول الأطباء إنه يجب على المرضى البحث عن المعلومات بناءً على الأعراض، وليس بناء على التشخيص المتوقع.
"ويجب طرح الأسئلة الصحيحة منذ البداية"، كما يقول الدكتور إريك بوس من عيادة كليفلاند.
هذا يعني أن تسأل: "ما الذي قد يسبب تكون كتلة تحت الجلد؟" بدلاً من أن تسأل "هل الكتلة الموجودة تحت الجلد سرطانية؟". التركيز على التشخيص قد يجعلك تفقد تفسيرات أخرى صحيحة، خاصةً إذا نقرت فقط على الروابط القليلة الأولى المدرجة في النتائج.
في بعض الحالات، يُنصح الأطباء بالتوقف عن البحث تمامًا وطلب المساعدة الطبية، فمثلا إذا كنت تعاني من آلام في الصدر، أو دوار، أو تظهر عليك علامات سكتة دماغية، فاطلب المساعدة فورًا.
"لا تؤجل عرضا مرضيا يجب علاجه خلال فترة زمنية محددة"، كما يقول الدكتور أوليفييه جيراردي، المدير الطبي لمركز الرعاية الصحية العاجلة بجامعة براون.هل يمكن للإنترنت تشخيص مرضك؟
لا. لا يمكن للإنترنت تشخيص مرضك، دع ذلك للأطباء الحقيقيين المدربين على طرح الأسئلة التي تؤدي إلى التشخيص الصحيح، فمثلاً قد يشير وجود دم في البول إلى الإصابة بالسرطان، وقد يكون سببه أيضًا حصوات الكلى أو عدوى.
قد يكون فقدان الوزن غير المبرر أيضًا علامة على الإصابة بالسرطان، أو قد يعكس فرط نشاط الغدة الدرقية، أو وظيفة جديدة تدفعك إلى الحركة أكثر.
قد يكون إجراء بعض الفحوصات وزيارة طبيب مطلع على تاريخك الطبي الحل الأمثل في هذه الحالات.
وتحذر الدكتورة سارة سامز، عضو مجلس إدارة الأكاديمية الأمريكية لأطباء الأسرة: "هناك العديد من الأعراض التي تتداخل بين الحالات البسيطة والمشاكل الطبية الخطيرة".