هل ينجح مسلسل مصطفى محمود؟ بين تعقيد الفكرة وتحدي الجماهيرية
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
الهلال يودع مونديال الأندية من دور ربع النهائي بعد إنجاز تاريخي وأداء مشرفتستعد الساحة الدرامية لعمل جديد يعيد إلى الواجهة سيرة أحد أكثر المفكرين إثارة للجدل في العالم العربي، الدكتور مصطفى محمود. إذ بدأت المنتجة مها سليم، التحضير لمسلسل درامي جديد يُعرض في رمضان 2026، يتناول حياة الكاتب والطبيب والفيلسوف المصري، ويُنتظر أن ينطلق تصويره مطلع العام المقبل، بعد الانتهاء من كتابة المعالجة النهائية والنص الكامل للعمل، الذي ما زال في مرحلة اختيار أبطاله ومخرجه.
هذه الخطوة تُعيد إلى الأذهان تجارب سابقة في دراما السير ذات البُعد الثقافي، مثل مسلسلات أم كلثوم، والإمام الشعراوي، وعبدالحليم حافظ، التي حققت نجاحات متفاوتة بين الشعبية والرمزية.
لكن السؤال المطروح: هل تنجح دراما مصطفى محمود، في اجتذاب الجمهور نفسه؟ فالرجل لم يكن مغنيًا ولا فقيهًا تقليديًا ولا رمزًا شعبيًا، بل كان مفكرًا حائرًا خاض صراعات وجودية مع نفسه ومع مؤسسات عصره، وجال بين الفلسفة والعلم والدين، وكتب في مجالات شائكة تتطلب خلفية معرفية لفهمها.
هنا تكمن المعضلة الدرامية، كيف يمكن تحويل سردية فكرية وفلسفية، مثل «رحلتي من الشك إلى الإيمان»، إلى حبكة تشد جمهورًا تعوّد على الإيقاع السريع والصراع المباشر؟ وهل يستطيع النص والإخراج أن يعبرا عن تحولات مصطفى محمود الفكرية المعقدة دون الوقوع في المباشرة أو التبسيط المُخل؟
المسلسل فرصة لصناعة دراما فكرية نادرة، لكنه في الوقت ذاته مقامرة فنية لا يحتمل فيها التردد أو الخطأ.أخبار ذات صلةتسريب ملف «شاكيرا» الطبي يكلّف عيادة بيروفية 190 ألف دولار.. ما القصة؟مدير أعمال فضل شاكر لـ«عكاظ»: بوسترات حفل الدوحة مزوّرة