وزير الطاقة: السعودية تستهدف تجاوز الصين بسباق خفض تكاليف التخزين بالبطاريات
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
الشوكولاتة الداكنة تنشط الذاكرة وتزيد التركيزالرياض - مباشر: قال وزير الطاقة الأمير عبدالعزيز بن سلمان بن عبدالعزيز، إن المملكة العربية السعودية لديها أكثر مصادر الطاقة تنافسية وموثوقية واستدامة لدفع عجلة الاقتصاد الجديد.
وأضاف الوزير خلال مشاركته في مؤتمر مبادرة مستقبل الاستثمار، بالرياض يوم الثلاثاء، أن السعودية تستهدف تجاوز الصين في سباق خفض تكاليف تخزين الطاقة بالبطاريات العام المقبل لتكون بذلك البلد الأكثر تنافسية في العالم بهذا المجال.
وأشار إلى أن المملكة تضخ استثمارات ضخمة في مشاريع الطاقة النظيفة وأنظمة التخزين الحديثة، جنباً إلى جنب مع التوسع في مشاريع الطاقة التقليدية، ساعيةً لتحقيق مستهدفها بتوليد نصف احتياجاتها من الكهرباء من مصادر الطاقة المتجددة بحلول 2030.
كما لفت إلى أن المملكة تكثف من مشاريع الطاقة المتجددة والتخزين بالبطاريات إضافة إلى أتمتة شبكة التوزيع بهدف زيادة القدرة الإنتاجية للطاقة الضرورية للاقتصاد الجديد.
وتابع الأمير عبدالعزيز بن سلمان: "تبلغ المشاريع التي طرحتها المملكة في تخزين الطاقة عبر البطاريات نحو 30 جيغاواط/ساعة، منها 8 جيغاواط متصلة، والباقي قيد التطوير".
كما زادت القدرة الإنتاجية للطاقة المتجددة إلى 64 جيغاواط خلال العام الجاري، مقابل 3 جيغاواط قبل خمس سنوات، ما يعكس التزام المملكة بتوسيع البنية التحتية للطاقة، وتسريع الانتقال إلى اقتصاد منخفض الانبعاثات ومستدام.
وأكد الوزير أن المملكة تتفوق عالمياً في تنافسية سلاسل التوريد، ما يمنحها ميزة لدعم اقتصاد المستقبل وتعزيز مكانتها في أسواق الطاقة العالمية.
وقال إنه من المرتقب أن تقفز القدرة الإنتاجية للغاز لدى السعودية بنسبة 63% بحلول 2030 لتبلغ 21.3 مليار قدم مكعب يومياً، ويعد حقل "الجافورة" جزءاً أساسياً من استراتيجية السعودية لتنويع صادراتها من الطاقة بعيداً عن النفط.
كما أوضح أن المملكة تتوسع في مجالات الهيدروجين النظيف والوقود البديل والطاقة النووية، بهدف تحفيز النمو الاقتصادي الجديد ودعم تحول الطاقة نحو مصادر أكثر استدامة.
وكشف الوزير أن استراتيجية المملكة تركز على إنتاج الهيدروجين النظيف بأسعار تنافسية سواء من الطاقة المتجددة منخفضة التكلفة أو الغاز الطبيعي منخفض الكلفة، بهدف جعل المملكة لاعباً رئيسياً في سوق الهيدروجين العالمي.
وتابع قائلا: "تسعى المملكة لتعزيز موقعها التنافسي باستخدام الهيدروجين النظيف لإنتاج وقود اصطناعي منخفض الكربون، واستغلال الموارد المحلية لإنتاج أنواع جديدة من الوقود البديل".
وقال إن منظومة الطاقة في المملكة تعمل وفقاً لنظام دقيق من حيث الإنتاج والبيع والنقل والتوزيع حتى تصل الطاقة إلى المستهلك النهائي وفقاً لحاجته وبانتظام.