السوداني: نزع سلاح الفصائل مرتبط بانسحاب الولايات المتحدة من العراق
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
إدراج وبدء تداول أسهم ساحة المجد للتجارة بالسوق الموازيةيعاني كثير من مستخدمي أجهزة السمع من آلام أو التهابات في الأذن، وهي مشكلة شائعة خاصة خلال الفترة الأولى من استخدام الجهاز.
توضح الجمعية الألمانية لأخصائيي أجهزة السمع أن هذه الأعراض، مثل الألم أو الصداع، تظهر عادة أثناء فترة التأقلم، خصوصًا لدى من يعانون من ضعف سمع متقدم أو تم علاجهم في مرحلة متأخرة.
فبعد فترة طويلة من غياب المحفزات الصوتية، يتلقى الدماغ فجأة إشارات جديدة عبر العصب السمعي، ما قد يؤدي إلى "تحميل زائد" يسبب توترًا وإرهاقًا وصداعًا.
تنصح الجمعية بالاستمرار في ارتداء الأجهزة بانتظام حتى يعتاد الدماغ على المحفزات الجديدة، إذ تختفي الأعراض غالبًا تلقائيًا بعد فترة قصيرة.
وفي بعض الحالات، يمكن لأخصائي السمع خفض شدة الصوت مؤقتًا إلى نحو 90%، ثم زيادتها تدريجيًا خلال بضعة أشهر لتسهيل التأقلم.
كما يمكن للأخصائي التدخل إذا كانت المشكلة ناتجة عن:
التهابات الأذن
تُعد الأجهزة التي توضع داخل الأذن أكثر عرضة لتسبب التهابات، لأنها قد تغلق القناة جزئيًا، مما يؤدي إلى احتباس الرطوبة ونمو البكتيريا.
ولذلك يُنصح بعدم ارتداء الجهاز أثناء النوم، لإتاحة تهوية الأذن وتجديد الجلد ومنع الجفاف.
وفي حال استمرار الألم أو الاشتباه بالتهاب في الأذن الوسطى، يجب مراجعة طبيب الأنف والأذن والحنجرة.
العناية والتنظيف
ينبغي تنظيف أجهزة السمع يوميًا لإزالة شمع الأذن والغبار وبقايا مستحضرات التجميل والجراثيم.
ويمكن استخدام قطعة قماش ناعمة وجافة أو مناديل وبخاخات تنظيف مخصصة متوفرة لدى أخصائيي السمع، كما يمكن الاستعانة بصناديق تجفيف تعمل بالأشعة فوق البنفسجية، التي تطهر الجهاز وتحافظ على كفاءته.
ورغم أن أجهزة السمع الحديثة مقاومة للماء والأوساخ، يجب حمايتها من الرطوبة الزائدة وتجنب المذيبات الكيميائية أو مواد التنظيف القوية التي قد تتلف مكوناتها.