رعى افتتاح المؤتمر البحري مثمناً دعم القيادة.. أمير الشرقية: السعودية طورت منظومة النقل واللوجستية وتعزز تجارتها الدولية
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
ارتفاع عدد الضحايا في غزة إلى 85 قتيلا منذ فجر الأربعاءالبلاد (الدمام)
ثمّن صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبدالعزيز أمير المنطقة الشرقية، ما توليه القيادة الرشيدة -أيدها الله- من دعم واهتمام بقطاع النقل البحري الحيوي وتمكينه، انطلاقًا من مكانة المملكة؛ بصفتها محورًا لوجستيًا عالميًا، وحرصها على تعزيز دوره في خدمة الاقتصاد الوطني، وتوسيع شراكات المملكة الدولية، وتوفير بنية تحتية متقدمة تعزز كفاءة سلاسل الإمداد، وتدعم التجارة البينية والإقليمية والعالمية.
جاء ذلك خلال رعايته أمس، افتتاح أعمال النسخة السادسة من المؤتمر السعودي البحري اللوجستي 2025، في مركز معارض الظهران (إكسبو)، بحضور وزير النقل والخدمات اللوجستية رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للنقل المهندس صالح بن ناصر الجاسر، وعددٍ من المسؤولين. وأكّد سموه أن قطاع النقل البحري يُمثِّل رافدًا أساسيًا في دعم الاقتصاد الوطني وتعزيز حركة التجارة العالمية، مشيرًا إلى أن المملكة بما تملكه من مقومات وموقع إستراتيجي تُسهم بفاعلية في تطوير منظومة النقل والخدمات اللوجستية مواكبة لمستهدفات رؤية المملكة 2030. وشهد سمو أمير المنطقة الشرقية توقيع عددٍ من الاتفاقيات، والإعلان عن مركز التميز البحري للتقنية والابتكار،بالشراكة بين الهيئة العامة للنقل وهيئة التصنيف الأمريكية، ليكون مركزًا إستراتيجيًا لتطوير الصناعة البحرية، وتعزيز تنافسيتها إقليميا ودوليا.
من جهته ، أشار وزير النقل خلال كلمته إلى أن المؤتمر يُشكِّل مساحة حيوية لتبادل الخبرات وبناء الشراكات الإستراتيجية، مؤكدا أن القيادة الرشيدة -رعاها الله- قدّمت دعمًا كبيرًا للقطاع البحري واللوجستي، في إطار مستهدفات رؤية المملكة 2030، مضيفا بأن المملكة تتصدر إقليميًا في الحمولة الطنيّة التي تجاوزت 11 مليون طن بنسبة نمو 30% ، لتدخل قائمة أكبر عشرين أسطولًا بحريًا عالميًا، وأصبحت ضمن أفضل عشر دول في كفاءة خدمات الشحن البحري.
200 شركة عارضة
يستهدف (المؤتمر السعودي البحري اللوجستي 2025) أكثر من 15 ألف زائر، و200 شركة عارضة، ويشارك كثر من 70 متحدثًا في الجلسات الحوارية المتنوعة، لعرض أهم المعارف والتجارب العالمية، والرؤى القيّمة التي تسهم في عقد الشراكات الاستثمارية والإستراتيجية، واستكشاف سُبل جديدة ومقومات داعمة للنمو والتطور في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية على جميع المستويات المحلية والإقليمية.