محافظ البنك المركزي السعودي يحذر من أصول تستخدم في "الأنشطة الإجرامية"

قال محافظ البنك المركزي السعودي، فهد المبارك، اليوم الثلاثاء، إن الوباء شكل أزمة كبيرة على القطاعات الصحية والاجتماعية والاقتصادية، ومع ذلك، تعاملت السياسة المالية معه بطريقة ساعدت على تخفيف الآثار السلبية، محذرا في الوقت ذاته من خطورة العملات المشفرة.

وأضاف المبارك، في حديث له خلال فعاليات مبادرة "مستقبل الاستثمار"، أن السعودية دشنت عددا من البرامج، بما في ذلك تأجيل المستحقات المالية، كما قدمت ضمانات لدفعات تالية وضخت مبالغ بالمليارات، لتمكين الشركات الصغيرة والمتوسطة من مواصلة أعمالها وتوفير السيولة للبنوك، حسبما ذكر موقع "الوطن" السعودي.

انطلقت في الرياض اليوم الثلاثاء، أعمال الدورة الخامسة لمبادرة مستقبل الاستثمار 2021، التي تنعقد فعالياتها في مركز الملك عبد العزيز الدولي للمؤتمرات تحت عنوان "الاستثمار في الإنسانية" وتستمر ثلاثة أيام.

تشارك أكثر من 2000 بعثة، و5 آلاف شخصية من صناع القرار، وقادة شركات وصانعي سياسات ومستثمرين ومبتكرين من جميع أنحاء العالم في فعاليات القمة.

وخلال حديثه أشار محافظ البنك المركزي السعودي، إلى أن برامج الحكومة عملت بشكل جيد، ليس فقط بالمملكة، ولكن عالميا، في التخفيف من آثار الجائحة.

وعن الأصول الافتراضية أردف بالقول: "يجب علينا ألا نتعامل مع أصول من نوع الكريبتو (العملات المشفرة) لأنها قد تكون في النهاية لأشخاص يستخدمونها في أعمال إجرامية، نحاول أن ننظف أنظمتنا بالمملكة من أي نشاط إجرامي".

وقال المبارك إن بلاده تحاول اللحاق بالركب فيما يتعلق بالعملات الرقمية، حيث تستهدف امتلاك بنك مركزي رقمي منخفض التكاليف، والذي يمكنه محاكاة العمليات الرقمية وله سيولة مالية حقيقية، محذرا في الوقت ذاته من العملات الرقمية الحالية التي تشكل "خطورة بتعاملاتها المشبوهة وعدم وجود ضامن لها".

طالع أخبار السعودية اليوم عبر سبوتنيك

اخبار السعودية على مدار الساعة