إدارة ترمب تسرح عشرات الموظفين بمراكز السيطرة على الأمراض
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
انطلاق فعالية Grand Arrival لنزال The Ring IV في موسم الرياض 2025شهدت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، واحدة من أوسع موجات الإقالات في تاريخها، حيث تلقت عشرات الشخصيات العلمية البارزة و«محققي الأوبئة» إشعارات بإنهاء خدمتهم، ضمن خطة إدارة الرئيس دونالد ترمب لتقليص الجهاز الفيدرالي.
ووفقًا لوثائق اطلعت عليها صحيفة نيويورك تايمز، شملت الإقالات قادة مكاتب معنية بالأمراض التنفسية والمزمنة، ووحدات الوقاية من الإصابات، إضافة إلى فريق الصحة العالمية، كما أُقيل الفريق المكلف بإصدار التقرير الأسبوعي عن معدلات الاعتلال والوفيات، الذي لعب دورًا رئيسيًا في رصد التوجهات الصحية وكشف وباء الإيدز عام 1981.
وشملت القرارات نحو 70 ضابط خدمة الاستخبارات الوبائية، المعروفين باسم «محققي الأوبئة»، والمسؤولين عن الاستجابة لتفشي الأمراض عالميًا، بعد أن كانوا قد استُثنوا من جولة تسريحات سابقة في فبراير.
وتأتي هذه الإقالات بعد سلسلة أزمات داخل الوكالة هذا العام، بينها حادث إطلاق نار في مقرها بأتلانتا والإطاحة بالمديرة الجديدة سوزان موناريز بعد أقل من شهر في منصبها، بضغط مباشر من وزير الصحة روبرت ف. كينيدي الابن، الذي وصف الوكالة بأنها «الأكثر فسادًا في الحكومة».
ويأتي القرار في سياق سياسي متوتر، إذ سبق أن صرح ترمب بأن التخفيضات ستكون «موجهة ضد الديمقراطيين»، وسط انتقادات الجمهوريين المتكررة لأداء الوكالة خلال جائحة كوفيد-19.
وقالت مصادر نقابية إن فرق الموارد البشرية خصصت لتسليم مذكرات إنهاء الخدمة، التي تضمن تفاصيل التعويضات وطرق الاستئناف، مؤكدين أن القرار «لا يعكس الأداء أو السلوك»، لكن الموظفين سيُمنعون من دخول مكاتبهم بدءًا من الجمعة.
وفي لفتة مفارقة، تلقى ترامب في اليوم نفسه جرعة معززة من لقاح كوفيد-19 ولقاح الإنفلونزا في مركز والتر ريد الطبي العسكري، بينما كانت إدارته تبلغ موظفي الصحة العامة بفقدان وظائفهم، وهو ما وصفه موظفون بأنه مشهد «قاتم»، خاصة مع توقيت الإعلان قبيل عطلة يوم الشعوب الأصلية.