منتدى الأفلام السعودي يواصل حراكه الإبداعي بمعارف نوعية وبرامج استثمارية
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
دراسة سعودية تؤكد فعالية الذكاء الاصطناعي في كشف مضاعفات القدم السكريةمكة الرياض
يواصل منتدى الأفلام السعودي 2025م فعالياته بحضور نخبة من صناع السينما والمبدعين من داخل المملكة وخارجها، ضمن مساحة تفاعلية تجمع بين الإبداع والمعرفة، وتتناول موضوعات نوعية في مجالات الاستثمار، والملكية الفكرية، والذكاء الاصطناعي، بمشاركة أكثر من 60 متحدثا ومدربا، من خلال 30 جلسة وورشة عمل متخصصة.
وأكد الرئيس التنفيذي لهيئة الأفلام عبدالله بن ناصر القحطاني، أن ما تشهده المملكة اليوم من تطور في صناعة الأفلام هو ثمرة رؤية المملكة 2030 وآفاقها الواسعة، التي أسهمت في بناء بيئة سينمائية جاذبة بالتعاون بين المواهب السعودية والشركاء المحليين والدوليين، مشيرا إلى أن المنتدى يجسد التزام المملكة بتطوير صناعة سينمائية متكاملة تجمع المواهب، والمستثمرين، والشركاء من مختلف أنحاء العالم، وتبرزها كمركز رائد لصناعة الأفلام في الشرق الأوسط.
بدوره يشارك الصندوق الثقافي في المنتدى من خلال جناح تعريفي يستقبل رواد الأعمال والمستثمرين، للتعريف ببرامج الصندوق، وفرصه الاستثمارية، إلى جانب جلسات استشارية تعنى بتوجيه العاملين في قطاع الأفلام، ومساعدتهم على تعزيز نمو مشاريعهم، ودعم قدراتهم الريادية، إضافة إلى جلسات حوارية بالمسرح الرئيسي تستعرض خلالها كيفية تحويل صناعة الأفلام إلى أصول استثمارية جاذبة اقتصاديا، وجلسة ضمن «حديث الأفلام» يشارك فيها رواد أعمال مستفيدون من الصندوق؛ لاستعراض تجاربهم الملهمة، ورؤاهم حول واقع السينما ومستقبلها، فيما تعرض في المعرض المصاحب للمنتدى 5 مشاريع متميزة لرواد أعمال في القطاع، تبرز تنوع الأفكار، وجودة الإنتاج.
كما أطلقت الهيئة السعودية للملكية الفكرية خلال المنتدى الدليل الإرشادي للملكية الفكرية في قطاع الأفلام؛ بهدف تعزيز إدراك الممارسين بحقوق الملكية الفكرية، وترسيخ ثقافة الإبداع، وحفظ رأس المال الفكري، ودعم الاستدامة في الصناعة السينمائية الوطنية، إلى جانب حماية بيئة منصفة ومشجعة تضمن تحقيق بيئة تنافسية.
ويستهدف الدليل المبدعين في مجال الأفلام من المصورين، والمصممين، وكتاب السيناريو، والمخرجين، ومديري الإنتاج، وفنيي الأداء، ومنتجي التسجيلات السمعية، ويتناول مجالات الملكية الفكرية في قطاع الأفلام، وآليات حمايتها بمختلف أنواعها، إضافة إلى توضيح سبل معالجة الانتهاكات، والنزاعات المرتبطة بها.