"ابصر" يدشن حملة "ما يعرف عمر" بالتعاون مع جمعية "معك"
klyoum.com
أخر اخبار السعودية:
الداخلية تنفذ مسارات لتنمية رأس المال البشري وبناء القدرات الأمنية لقطاعاتهاالخبر - إبراهيم الشيبان
قدم مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية مقترح بتبني دراسة بحثية عن اسباب انتشار سرطان الثدي بالمنطقة الشرقية، بالتعاون مع وزارة الصحة وجمعيات النفع العام التي يرتكز عملها على التوعية بامراض السرطان.
وجاء ذلك المقترح تزامنًا مع شهر التوعية بسرطان الثدي، حيث دشنت صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- مساء امس (الأربعاء) حملة توعوية تحت شعار "ما يعرف عمر" بالتعاون مع جمعية "معك"، وذلك في مقر المجلس بمدينة الخبر، والذي نظمه مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- بالتعاون مع عدد من الشركاء كفرع وزارة الصحة بالمنطقة الشرقية، وجمعية السرطان السعودية، و جمعية زهرة لسرطان الثدي وحضور عدد من الجهات المعنية.
وتهدف هذهِ الحملة إلى تقديم الدعم النفسي والمعنوي لمرضى السرطان وذويهم وتحسين جودة حياتهم من خلال تقديم برامج للتأهيل النفسي والمعنوي.
كما تستهدف حملة "ما يعرف عمر" عمل زيارات ميدانية لمقرات القطاع العام، والقطاع غير الربحي والجهات ذات العلاقة لنشر الوعي بسرطان الثدي لدى الشابات تحت سن 45 عاماً، بالإضافة إلى تعزيز الوعي بضرورة الاهتمام بالصحة والفحص المبكر ونشر ثقافة الوقاية بين السيدات في عمر الشباب انطلاقا من أن سرطان الثدي قد يظهر في أي مرحلة عمرية والكشف المبكر يساهم بالحماية والنجاة.
هذا وأكدت رئيسة أمناء مجلس المنطقة الشرقية للمسؤولية الاجتماعية -ابصر- صاحبة السمو الأميرة عبير بنت فيصل بن تركي، على أهمية المتابعة الدورية والفحص المُبكر للتأكد من عدم الإصابة بسرطان الثدي، حيث يُعتبر أنه من أهم استراتيجيات الوقاية الثانوية من أجل تحسين نوعية ومعالجة حالات سرطان الثدي، وزيادة معدل الشفاء وخفض معدل الوفيات.
كما أشادت -سموها- بالجهود المبذولة والاهتمام الذي تقدمه المملكة عبر عمل حملات توعوية وطنية بسرطان الثدي، وتشجيع النساء على الفحص الدوري من خلال توفير خدمات الفحص المجانية في عدة أماكن مختلفة، بتضافر كافة جهود القطاعات الثلاثة وتعاون المجتمع، خاصةً في شهر أكتوبر، وذلك خير دليل على كفاءة المملكة بالمجال الصحي محلياً وعالمياً ولله الحمد.
وثمّنت -سموها- جهود وإخلاص جميع الجهات المُشاركة في هذهِ الحملة لمُساهمتهم بشكل فعال في نشر الوعي، وتغيير المفاهيم الخاطئة حول المرض وتقديم الدعم النفسي للمصابين والمتعافين، من خلال فهم التحديات ووضع الحلول وسبل للوقاية من المرض.
وبيّنت رئيسة مجلس إدارة جمعية السرطان السعودية بالمنطقة الشرقية مي الجبر، بأن ما يقوم به مركز مي الجبر للفحص المبكر وتجمع الشرقية الصحي وجمعية السرطان السعودية من جهود جبارة بتوفير عيادات للفحص المبكر الثابتة والمتنقلة، من خلال إجراء الفحوصات للكشف عن أمراض السرطان بعد نشر الوعي والتثقيف عن أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه لهو محط فخر واعتزاز لنا جميعاً.
وقالت رئيس مجلس إدارة جمعية "معك" د. أحلام احمد، بأن نسبة كبيرة من حالات سرطان الثدي في السعودية تصيب صغيرات السن بمعدل 25% منهم أقل من 40 سنة، أما معدل الإصابة لصغيرات السن عالمياً فهم 7٪ أقل من 40 سنة.
كما أشارت د. أحلام، إلى أن كثير من الشابات يعتقدن أن السرطان “لا يصيب في عمر مبكر” ومن هذا الاعتقاد فإنَّ التشخيص المتأخر يزيد من صعوبة العلاج ويقلل من فرص الشفاء، وعليه فإنَّ معدل التشخيص عالمياً في مرحلة مبكرة 85% مقارنة بمعدل التشخيص المبكر في السعودية فمعدله هو 55%، ومن هذا المنُطلق فإنَّ المخرجات المتوقعة من هذهِ الحملة هو الوصول إلى أكبر شريحة من الشابات في السعودية، ورفع مستوى الوعي الصحي في المجتمع، بالإضافة إلى تعزيز ثقافة الكشف المُبكر.